أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ممثلون عن الشعب أم ممثلون على الشعب

ممثلون عن الشعب أم ممثلون على الشعب

19-10-2010 07:58 PM

بقلم أمين زيادات
الذي يتجول بشوارع العاصمة عمان وكافة المحافظات أيضاً يعتقد بأن هناك مسابقة لتمثيل فيلم سينمائي بهوليوود يتسابق عليه هؤلاء اللذين ملئوا الشوارع والارصفة والبنايات والسيارات بالصور معتمدين على تقنيات الكمبيوتر لأخفاء عيوب الوجه ومأسي الزمن لم نعد نعرف عمر أحد حتى أنني لم أتعرف على صورة أحد أصدقائي ألا عندما قرأت الأسم , لم يعتمد المرشحون على تجميل الوجه فقط بل على تجميل شعاراتهم والتي عندما نقرأها نظن أن البلد خربانة وهو يريد أصلاحها وكل الشعارات تطالب بالعدل والمساواة والحقوق ومحاربة الفساد وتخفيف البطالة وعودة فلسطين وعدم التطبيع وفتح الملفات كافة وحقوق المرأة وكل هذه الشعارات وغيرها من الشعارات المزخرفة بالوعود والتي لا تطبق داخل البرلمان لا أعرف كيف يطرح مرشح برنامج له وهو شخص من مائة وعشرون لا يستطيع أن يقرر أو يطرح أذا لم يكن عندنا أحزاب قادرة على طرح البرامج فكيف لمرشح واحد بطرح كل هذه الوعود. وبدون أحزاب بالبرلمان لن يكون هناك أصلاح أبداً فكل مرشح له مصالحه الشخصية مع الحكومة وغيرها وأسأل نفسي احياناً هل ما زال المواطن الاردني أو الناخب الاردني بهذه السذاجة ليصدق كل هذه الوعود أم لم نعد نقرأ شعارات بل نتفرج على الصور فقط . عندما وصلنا ألى وضع الصور بالشوارع والأرصفة وأماكن أخرى نعرف بأن المرشحين أشخاص غير معروفيين بالعمل العام ولا معروفيين على مستوى مناطقهم بالعطاء والأيثار عندما يستنكف من يستحق الترشيح وتمثيل الوطن عن طرح نفسه ليخرج علينا البعض ويترشح للبرلمان بمجرد أنه يملك المال ولا يملك أشياء أخرى كثيرة فأننا نصل ألى نتيجة مفاداها كيف سيكون البرلمان القادم والذي يليه ونلوم الناس لماذا تقاطع الانتخاب فقد أختلط الحابل بالنابل ولم نعد نميز بين الشخص الذي يملك فكر وبين من يملك المال فمن يملك المال يجلس في صدر البيت ومن يملك الفكر والمعرفة لا يجد له مكانا يجلس فيه . كان قديماً يقال بأن فلان شيخ فهو شيخ بفكره وحكمته وعطائه وتفانيه وليس بالضرورة أن يمتلك المال واليوم يقال لمن يملك المال بأنه شيخ وليس بالضرورة أن يملك الحكمة والحضور الطيب أختلفت وأختلطت المصطلحات بهذا الزمن فلم نعد نعرف الصالح من الطالح ولم نعد نعرف من ننتخب من المرشحيين وعندما نقاطع يقولون لا يجوز فهو حق لك وعندما ننتخب ننتخب أفضل الأسواء وبعدها يقولون أداء البرلمان سيء وميشان الله حلوا البرلمان حيرتونا ننتخب وألا لأ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع