أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عشر جرائم قتل منذ بداية الشهر الحالي ضحاياها 4...

عشر جرائم قتل منذ بداية الشهر الحالي ضحاياها 4 إناث و6 رجال

19-10-2010 09:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

عشر جرائم منفصلة راح ضحيتها أربع إناث وستة ذكور تعاملت معها مديرية الأمن العام منذ بداية الشهر الحالي وحتى أمس، ومن بينها شقيقان قتلا على يد أحد أقربائهما في منطقة المحدود في العقبة.

وأعلن الناطق الإعلامي أمس الكشف عن ملابسات 3 جرائم قتل مختلفة إحداها وقعت قبل أربع سنوات، وجريمتان خلال الأيام الماضية، وجميعها ضمن اختصاص إقليم العاصمة.

وجاء الكشف عن تلك الجرائم من خلال متابعة حثيثة وإشراف مباشر من قائد أمن إقليم العاصمة العميد طايل المجالي وجهود متواصلة من إدارة البحث الجنائي ومديريتي شرطة شمال عمان ووسط عمان.

فقد ذكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب أنه اتضح أن وفاة أحد الأشخاص من جنسية عربية قبل حوالي أربع سنوات إثر تعرضه لحريق أودى بحياته في تشرين الأول (اكتوبر) من العام 2006، كان جريمة قتل ارتكبها أحد الأشخاص من ذات الجنسية إثر خلافات مادية بينهما.

وقال المقدم الخطيب إن التحريات المكثفة لمديرية شرطة شمال عمان بالتعاون مع البحث الجنائي في شعبة إقليم العاصمة وبناء على معلومات تفيد بوجود شخص بالقرب من مسرح الجريمة قبل وقوعها بوقت قليل، ولّد لدى فريق التحقيق قناعات بأن ما وقع جاء بفعل فاعل وتم حصر الاشتباه بأحد الأشخاص من جنسية عربية بينه وبين المغدور خلافات شخصية ومالية غادر البلاد في اليوم التالي لوقوع الجريمة، حيث جرى التعميم عنه، وبمجرد عودته إلى المملكة بعد أربع سنوات من الحادثة، تم إلقاء القبض عليه ومواجهته بنتائج التحقيقات والتحريات، اعترف بإقدامه على حرق المغدور بمادة البنزين لخلاف مادي بينهما، وأنه لاذ حينها بالفرار وقد تولى المدعي العام المختص القضية.

من جهة أخرى ذكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن جريمتي قتل منفصلتين وقعتا في اختصاص مديرية شرطة وسط عمان تم إلقاء القبض على مرتكبيها باستخدام تقنيات علمية حديثة في علم مسرح الجريمة.

وأشار المقدم الخطيب أنه إثر العثور قبل أسبوع على جثة رجل ستيني من جنسية عربية في منزله بمنطقة جبل القلعة، فقد تمكن فريق المختبر الجنائي من العثور على أداة الجريمة بالقرب من موقع الحادثة والتقط عنها عينات تعود للجاني والمغدور.

وتابع المقدم الخطيب أن التحقيق من قبل فريق مشترك من البحث الجنائي ومديرية الشرطة شمل كافة معارف المغدور بحكم العمل والقرابة والسكن، ونتيجة التحقيق تم حصر أعداد المشتبه بهم وتم أخذ عينات بيولوجية منهم لمقارنتها مع العينات في مسرح الجريمة وقد وجدت إحداها مطابقة مع الجاني وهو من ذات الجنسية، وتم إلقاء القبض عليه وأفاد بأنه أقدم على قتل المغدور إثر خلاف نشب بينهما لأسباب مادية.

كما أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن نتيجة تشريح جثة تعود لسيدة في العقد الخامس من عمرها عثر عليها محترقة داخل منزلها السبت الماضي في منطقة الهاشمي أكد أن الحرق كان غطاء لجريمة قتل وقعت قبل الحريق.

وقال المقدم الخطيب إن البلاغ الأولي للحادثة صورها كحالة انتحار ولكن التحقيق الموسع مع المشتبه بهم أشار بأصابع الشك إلى الخادمة الآسيوية التي ادعت خلال التحقيق وجودها خارج المنزل، وأنها اكتشفت وفاة المغدورة بعد أن حضر ابنها وقام بخلع باب غرفتها، فيما تبين أن ما وقع فعلا هو إقدام الخادمة على قتل مخدومتها بعد ضربها وخنقها حتى فارقت الحياة، ولإخفاء جريمتها قامت بحرق الجزء العلوي من الجثة بمادة مشتعلة وإغلاق الباب من الخارج وعند دخولها برفقة ابن الضحية عادت وألقت المفتاح داخل الغرفة ليظهر أن الضحية انتحرت وتولى مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق في الجريمتين.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع