“المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون
وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان
الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى
صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد
ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن
إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن
الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص
فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي
كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور
حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة
الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم
قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو)
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد
تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
(الرياضيات)
***
في بلدٍ ما، لا تجد قواعد الرياضيات مَّنْ يحترمها. فعلم الرياضيات قائمٌ على التجريد والمنطق، ولا مجال فيه للحلول الرمادية أو أنصاف الحلول، والرياضياتُ علمٌ منطقيّ فذات المعطيات تقودُ إلى ذات النتائج بالضرورة مهما تغير الزمان والمكان والأشخاص. ومع ذلك، فالناس في ذلك البلد الـ (ما) يتجادلون على الطريقة \"البيزنطية\" حول إجابة سؤالٍ في الرياضيات وللدقة أكثر فهم لا يتجادلون حول صحة الإجابة بل هم يتجادلون على صحّة السؤال والمعطيات!! وهم مستغرقون في جدلهم - منذ أسابيع- من دون إحترامٍ لقواعد علم الرياضيات التي سبقت الإشارة إليها.
***
(لكل فعل رد فعل)
***
هذا القانون الثابت في علم الفيزياء والحركة اكتشفة العالِم اسحاق نيوتن، وهو قانونٌ لا تنتهي تطبيقاته، فهو قابلٌ للامتداد حتى على الشؤون الأخرى غير الحركة والفيزياء، فمثلما أن الضغط يوّلد الانفجار فإن الفعل يقترن برد الفعل المساوي له في المقدار والمعاكس له في الاتجاه. وللتوضيح فإنه كلما زاد حجم الفساد في بلدٍ ما كلما زاد حجم اليأس في ذلك البلد – الما- . ولعل العلاقة بين الفساد واليأس لا تبدو واضحة، لكنها قد تغدو كذلك إذا علمنا أن الفساد يمثل بارقة الأمل للفاسدين في الثراء والنغنغة بغير وجه حق، واليأس يُعبر عن حالة الإحباط والقرف التي يُعانيها الناس من غير الفاسدين بسبب استشراء الفساد. لذلك فالقاعدة ظلّت صالحةً للتطبيق فكلما زاد فساد الفاسدين زاد احباط ويأس غير الفاسدين.
****
(المد والجزر)
***
ليست ظاهرة المد والجزر إلا واحدة من تطبيقات الجاذبية وعلم الحركة والفيزياء. وقوام الظاهرة أن البحر ينحسر حيناً عن شاطئٍ جميل ليعود بعد حين فيغمر ذلك الشاطئ بالماء والأمواج والزبد. وتقوم الحكومة في بلدٍ ما بما يشبه المد والجزر في ممارستها لتعويم أسعار الوقود. فهي تارةً تُخفّض أسعاره أو تُثبّتها فيما يشبه الجزر حيث تظهر علامات البهجة على المواطنين ثم تعاود الحكومة رفع أسعار الوقود مجدداً فيما يشبه المد حيث يغرق المواطنون بأمواج الغلاء وقلّة الحيلة. فالمد والجزر ظاهرة وعمل تمارسة حكومة ما في بلدٍ ما على النحو الذي سبق توضيحه، ولكن الفارق بين المدَيَن والجزْرين هو أن المد والجزر الاول منتظم، فكل جزرٍ يتبعه مدٌ مساوٍ له في المقدار والإتساع ومعاكسٌ له في المقدار والإتساع وهكذا. أما مدُ الحكومة وجزرها فهو غير منتظم ولا متساوٍ ألبته، بل إن أكثره مدٌ واسعٌ ومن دون جزرٍ أيضاً، فالحكومة مدّها مدّْ وجزرها مدّْ. ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعدْ.
http://www.jordanzad.com/jor/index.php?option=com_content&task=view2&id=2316