زاد الاردن الاخباري -
افتتحت في تونس اليوم اعمال المؤتمر العربي الرابع والعشرين لرؤساء اجهزة مكافحة المخدرات برئاسة الأردن.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن الدول الأعضاء بمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وأكد قائد امن اقليم العاصمة رئيس المؤتمر طايل المجالي ضرورة التركيز على الجوانب الوقائية الشمولية، قبل البحث عن وسائل المكافحة وتطورها، مشددا على تفعيل التعاون وتبادل الخبرات في افضل وسائل الوقاية، والبحث المستمر ما يناسب المراحل المقبلة، مع ضرورة التذكير بالقيم والأخلاق العربية الحميدة المستمدة من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
واشار المجالي الى النجاح الذي حققه المؤتمر السابق لرؤساء اجهزة مكافحة المخدرات الذي استضافه الأردن، داعيا إلى وضع خطط علمية وعملية لمواجهة هذه الأفة التي تفتك بالشباب.
من جهته اشاد الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن علي كومان بالجهود الحثيثة والموفقة التي تبذلها اجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية والتي لولاها لكانت بلداننا في وضع مأساوي على حد تعبيره، مؤكدا ان هذه الجهود لا تكفي لتحقيق الطموحات في بناء مجتمع عربي خال من هذه الأفة.
وشدد كومان على اهمية التوعية التي ليست مسؤولية الدوائر الحكومية وحدها بل منوطة بكافة فعاليات المجتمع وخاصة وسائل الاعلام.، مؤكدا اهمية العناية بالمدمنين على المخدرات والتعامل معهم باعتبارهم مرضى ينبغي علاجهم.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين عدة موضوعات من بينها المستجدات الدولية في مجال المخدرات ومدى تاثيرها على المنطقة العربية وسبل تعزيز التعاون الميداني بين اجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية وتجارب الدول الأعضاء في هذا المجال.
وكانت عقدت على هامش المؤتمر اجتماعات مجموعات العمل الفرعية الاجرائية لمكافحة المخدرات وهي ثلاث مجموعات تم تشكيلها على اساس جغرافي وهدفها تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية المتجاورة.
الدستور