زاد الاردن الاخباري -
بعد نجاحها في الدراما المصرية, تعاقدت درة على الاشتراك في بطولة الفيلم التونسى باب الفلة تأليف وإخراج مصلح كريم, ومن المقرر أن يبدأ تصويره في آذار المقبل.
وعن أسباب عودتها للسينما التونسية مرة أخرى قالت: لا أريد أن أحصر نفسي فى نوع معين من السينما, وليس لدي مشكلة في أن أشارك بفيلم لبناني أو سوري, لأنى مؤمنة أن العمل الجيد هو الذي يجبر أي شخص على الاشتراك فيه, وعودتى للسينما التونسية لم تكن متعمدة لأنني طوال الوقت جاهزة للاشتراك في أي عمل في تونس, لأنها بمثابة الأم, وسبب شهرتي في البداية, فقد عملت في العديد من الأعمال التونسية سواء مسلسلات أو مسرحيات أو أفلام قبل المجىء إلى مصر, ونجحت في أن أحقق بصمة جيدة مع الجمهور, وأثناء زيارتي الأخيرة لتونس, عرض على فيلم باب الفلة, وتحمست له جدا لأنه سيعيدني إلى السينما التونسية التي اشتقت لها, خاصة أن السينما المصرية الآن تشهد انخفاضا في معدلات الإنتاج, كما أن معظم الأعمال التي عرضت على مؤخرا لم تكن تناسبني, واعتذرت عنها جميعا لأني بصراحة لن أقبل أي تنازلات الآن من أجل التواجد.
درة اعترفت أن نجاح شخصية +سماح في مسلسل العار كان نقلة مهمة في مشوارها, وقالت: هذا الدور زاد من مسؤوليتي في الاختيارات, ووضعني في موقف صعب, ولابد أن أركز بشدة في أعمالي المقبلة حتى أحافظ على خطواتي, وقد عرض على العديد من السيناريوهات التليفزيونية, وحتى الآن لم أستقر بشكل نهائي على عملى المقبل, لأن فيها أكثر من عمل مميز, أما العمل في المسرح في مصر, فليس لدى موقف منه, خاصة أن بداياتي كانت مسرحية, لكني لم أعثر على النص الذي يشجعني على اتخاذ هذه الخطوة حتى الآن.