زاد الاردن الاخباري -
كشف مصدر مطلع أن الجريق الذي شب أول من أمس في الخلية الثانية من مكب الغباوي، بسبب جمر متواجد داخل النفايات، استمر لغاية مساء أمس، وأن فرق أمانة عمان الكبرى لم تتمكن من السيطرة عليه، رغم تمكنها من منع امتداده الى الخلية الأولى للمكب.
وأكد المصدر أن الجهود متواصلة للسيطرة على الحريق وإطفائه، مشيرا الى أن الأمانة خصصت العديد من الآليات والمعدات الخاصة بإطفاء الحرائق والفرق من أجل إخماد الحريق.
وكان مصدر مطلع آخر، قلل في تصريحات لـ"الغد" ونشرت أمس
من خطورة هذه الحرائق، قائلاً إنها "تقع بالعادة نتيجة لوضع مواد مشتعلة داخل النفايات من قبل مواطنين.
وكان حريق مماثل وقع قبل زهاء ثلاثة أشهر في الخلية الأولى من مكب الغباوي، الذي أسسته أمانة عمان الكبرى بديلا من مكب النفايات في منطقة الرصيفة.
وتؤكد الأمانة أن مكب الغباوي يعتبر متوافقا مع الشروط والمعايير العلمية والصحية ومتطلبات شروط الصحة العالمية من جميع النواحي، من حيث اتجاه الرياح ونفاذة التربة والمياه السطحية والجوفية وكافة الظروف الجيولوجية، فضلا عن أسلوب التخلص من النفايات.
وتبلغ كمية النفايات المنزلية في المملكة 1.4 مليون طن سنوياً، في حين تصل كمية النفايات الصناعية إلى 165 ألف طن سنويا، و1.6 مليون طن سنوياً لنفايات الزراعة، وفق دراسة كان أعدها مكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية (UNDP) في الأردن.