زاد الاردن الاخباري -
أكد المطرب المصري هاني شاكر أن "وورلد ميوزك أوورد" جائزة زائفة تشترى بالمال، ويحصل عليها من يدفع أكثر، وأنه يفضل بناء مسجد أو مدرسة بهذه الأموال، مشيرا إلى أن الطرب تحول الآن إلى سوق للنخاسة، يعرض فيه الأشياء الرخيصة والأغاني الجنسية والعري.
وانتقد احتكار إحدى الشركات للمهرجانات التي تقام في الدول العربية، ومنع المصريين من الغناء فيها، ما داموا غير متعاقدين مع الشركة، لافتا إلى أنه يفكر حاليا في تقديم مسلسل قريبا، لكنه يعتبر أن السينما بعيدة عنه تماما ويتخوف من خوض التجربة حاليا.
وقال شاكر –في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم" الفضائية اليوم الخميس 21 أكتوبر/تشرين الثاني-: "جائزة الميوزك أوورد موجودة وتشترى لمن يدفع أكثر، وأنا حزين جدا على هذا النجاح الزائف الذي يفخر به البعض دون حق".
وأضاف "أعتقد أن الأموال التي تدفع في شراء الجائزة من الأفضل أن يتم استغلالها في بناء مسجد أو مدرسة أو دار للأيتام، أو مساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين، ولا أعتقد أن أسعى لشراء هذه الجائزة".
وأوضح أن جائزة "الميوزك أوورد" ليست لها أي معايير واضحة أو مقاييس محددة، مشيرا إلى أن ما يقال عن أنها تعتمد على نسب التوزيع، فإن مثل هذه النسب من الممكن التحكم فيها بسهولة كبيرة.
وشدد شاكر على أن الفن ليس أداة للتسلية، إنما رسالة عظيمة يطرح من خلالها الفنان بعض القضايا التي تساهم في تربية المجتمع، رافضا الألفاظ التي تملأ الأغاني هذه الأيام مثل "خرونج" و"كينج كونج" وغيرها الكثير.
وكشف المطرب المصري أنه يفكر حاليا في تقديم مسلسل، وأن الفكرة سوف تنفذ قريبا، مشيرا إلى أنه لا يرى نفسه في السينما حاليا ويتخوف منها، لأنها تتطلب موضوعات جريئة وذات طابع مختلف وبعيد عنه.
وأوضح أنه سبق أن عمل ثلاثة أفلام سينمائية في بداية حياته، وهي "عندما يغني الحب" و"عايشين للحب" و"هذا أحبه وهذا أريده"، لافتا إلى أن تجاربه السابقة كانت ناجحة للغاية.
وأشار هاني إلى أنه والديه شجعاه منذ صغره على تعلم الموسيقى، وأنه بدأ في كورال الأطفال مع الفنانة رتيبة حفني، موضحا أنه وقتها رشح لأداء شخصية "سيد درويش" في طفولته، وقد قام بالمشاركة في الفيلم والغناء.
وأشار الفنان المصري إلى أنه انتقد في بداية حياته بأنه يرتدي عباءة عبد الحليم.. الأمر الذي جعله يغير لونه، نافيا ما تردد أن عبد الحليم كان يحاربه حتى لا ينجح، وشدد على أنه قرأ هذا الكلام في الصحف فقط، وأنه لم ير منه أي شيء.
ورأى شاكر أن المقاطعة العربية التي بدأت عام 1977م، واستمرت عشرة أعوام، أثرت على شهرته على المستوى العربي، مشيرا إلى أنه لم يخرج في هذه الفترة في أي حفلة خارج مصر.
وأكد أنه لم يصبه الغرور بعد ظهوره وتألقه في وجود عمالقة الغناء؛ أمثال عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش ونجاة ووردة وشادية وفايزة أحمد، مشيرا إلى أن شادية تنازلت له عن أغنية "كده برضه يا قمر"، حتى يجد أغنية جديدة ويشارك معها في حفل التلفزيون.