أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل لشهر كانون الأول إيران تعلن تعرض قنصليتها في حلب لهجوم أسير لدى القسام يوجه رسالة لترمب ونتيناهو برشلونة يواصل الترنح ويخسر على ارضه من لاس بالماس انباء عن ارتقاء عشرات الشهداء بمجزرة مروعة في جباليا بسبب مباراة ليفربول وريال مدريد .. أزمة جديدة تواجه فينيسيوس جونيور إزالة 35 اعتداء على الشارع العام والأرصفة في إربد الجيش السوري يؤكد دخول المعارضة حلب ويعلن مقتل عشرات من جنوده العيسوي يلتقي وفدا من أهالي محافظة معان المعارضة السورية تفرض حظرا شاملا للتجوال في حلب الأشغال وتنظيم الطاقة وشركات الكهرباء يبحثون التعاون لتحسين البنية التحتية الاحتلال يحظر التجول في مناطق بجنوب لبنان الأردن .. خفض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل مجلس التعليم العالي يطالب بمنع التدخين ووقف بيعه داخل الجامعات الجمارك: تطبيق خطة طوارئ للتخليص على السيارات الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
حلب تنتصر على قوى الظلم والطغيان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حلب تنتصر على قوى الظلم والطغيان

حلب تنتصر على قوى الظلم والطغيان

16-12-2016 05:50 PM

بعيدا عن التباكي والرثاء وجلد الذات، فيمكن القول إن ثورة الأحرار السوريين ضد الطاغية ونظامه البائد المقيت بدأت تأتي أكلها، وإنها بدأت ترفع رايات النصر عالية خفاقة في كل أنحاء البلاد.

فعندما يتمكن عدد قليل من الثوار السوريين من الصمود أمام قوة عظمى كالتي يغامر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والوقوف أمام كل حشود المليشيات الطائفية التي تجندها إيران من شذاذ الآفاق في أنحاء العالم كل هذه المدة لسنين طِوال، فإن هؤلاء الأشاوس الأبطال من الثوار السوريين يكونون قد سجلوا بثباتهم نصرا يذكره لهم تاريخ العالم وتشهد لهم به جغرافيا المنطقة وتضاريس بلادهم العريقة.

وعندما يصمد أهالي حلب الشهباء في سوريا الشعب العريق كل هذه المدة أمام قوى الجور والظلم والطغيان، فإنهم يكونون قد سطروا بدمائهم أبرز آيات المجد والرفعة والاعتزاز والافتخار. كيف لا، وهم وأطفالهم يواجهون بثبات القنابل والصواريخ الخارقة للتحصينات التي تطلقها القاذفات الإستراتيجية الروسية العملاقة من طراز توبوليف تي يو22 إم3 وغيرها من القاذفات والمقاتلات التي يقودها طيارون روس امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية وخلت من كل معاني النبالة والقيم التاريخية السامية المعروفة على المستوى العالمي.

وتأبى إيران إلا أن تركب الموجة الروسية في فترة يتراجع فيها الدور الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، وأما طاغية سوريا الصغير، فلن يذكره التاريخ بشيئ أكثر مما ذكر نيرون روما، فأي نبالة هذه التي يجنيها وهو يقصف بالبراميل المتفجرة الأطفال وهم نيام.

نقول إن الثورة السورية منتصرة بعون الله، ونقول إن الثوار السوريين يسطرون أسمى معاني المجد والتضحية والإباء في معارك غير متكافئة، فكيف يمكن لبوتين التباهي بأن القوة العظمى لبلاده وبأن قاذفاته العملاقة انتصرت على المدنيين المحاصرين في حلب التاريخ دون حِراك للضمير العالمي.

كل أحرار العالم يقولون إن القصف الروسي المتواصل على المدنيين في حلب وعلى أطفال حلب وسوريا وعلى المستشفيات إنما يمثل وصمة عار في ضمير الإنسانية، وكلهم يقولون إن هذه الوصمة أول ما تطال روسيا نفسها، وأما شياطين إيران ووكلائهم الرخيصون، فهم أدنى من أن ينظر إلى أفاعيلهم التاريخ أو أن تلتفت إلى أفكارهم القيم المثلى، ألا بئس ما يصنعون وألا فليخسأ الخاسئون. وطوبى لأحرار سوريا ولشهدائها وأطفالها، وأما أنظمة الطغاة فإلى زوال.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع