\"يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي أللأمين\"
من المعروف أن مجلس النواب هو مجلس منتخب من قبل الشعب لأداء الدور التشريعي والرقابي على المجلس التنفيذي \"الحكومة\".
هذا يتطلب جواب لسؤال : هل المرشح الآن للمجلس كفوء للقيام بدورة التشريعي والرقابي في المجلس ؟ وهل يستطيع مرشح يحمل شهادة اقل من التوجيهي وليست لدية الخبرة لكي يصبغ القوانين , أو حتى لديه الإلمام القانوني و الدستوري وللغوي والثقافي لمناقشة أي قانون يطرح في المجلس ولدية القدرة في الفصل في القوانين التي تمس حياة المواطن كما كان يفعل بعض النواب السابقين أمثال
عبدا لكريم ألدغمي وعبدا لله العكايله في المناقشات التي كنا نشاهدها في المجلس لقد استشهدت باثنين وهناك الكثير ممن لديه الكفاءة والقدرة على مناقشة القانون والتشريع والرقابة وما أدراك ما الرقابة ...! تتطلب الكثير من الصفات والخبرات لدى المرشح حتى يستطيع مراقبة المجلس التنفيذي منها المعرفة الكاملة باليات التنفيذ والمتابعة والشفافية فكيف بالله عليكم مرشح يستطيع متابعة تنفيذ مشروع من مشاريع وزارة الأشغال والأمثلة كثيرة.هناك العديد من المهندسين والعمال والمساحين وحاسبي الكميات والموازنة العامة 000
ان مرشح هذه الأيام مرشح خدمات وان هذه الخدمات هي من واجبات الحاكم الإداري والمجلس البلدي والدوائر والمؤسسات الموجودة في المحافظة.
أن معظم البرامج الانتخابية تفتقر إلى آليات تنفيذ و الشعارات التي نقرئها في الشوارع هي عبارة عن عبارات عامة أو كلمات من الدستور أو شعارات صعبة التحقيق والمنال. هذا مع العلم بأن البرنامج الانتخابي لمرشح واحد او منطقة بعينها صعبة التحقيق لأن البرامج عادة تكون لمجموعة من مرشحين لان مجلس النواب لا يقوم على العمل الفردي مثال الفقر والبطالة مشكلة الجميع .
و يتصف بعض المرشحين بالجراءة و الصدق و الشفافية و أعمال الخير و هذا ماذا يفيد أذا طرح قانون إمامة و لا يستطيع مناقشته. أو ذهب إلى أحدى الوزارات و لا يعلم كيف يبدأ.
ان المنافسة الشريفة بين المرشحين ظاهرة صحية طالما التنافس بينهم لخدمة الوطن والمواطن وإيجاد آليات للبرامج تساعد على سبيل المثال في حل مشكلة من المشاكل التي تواجه الحكومة ويعاني منها الشعب مثل البطالة. وعلى المرشح أن يبتعد عن الاسائه والتجريح والتشهير بالآخرين لأننا جميعا أبناء هذا الوطن .
أن المواصفات التي يجب على النائب أن يتمتع بها القوة في مراقبة الأداء الحكومي وعلى درجة من الوعي السياسي والاقتصادي ولاجتماعي صادق أمين وغيور على مصلحة الوطن والمواطن ولدية سعة الصدر في تقبل الرأي والرأي الآخر. لهذا المشاركة في الانتخابات واجب وطني يتطلب مشاركة الجميع حتى تتيح لشعب المشاركة في صنع القرار وتحقيق رؤى قائد البلاد .
ابراهيم القعير