أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي ملك إسبانيا يصل للأردن الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب انطلاق مباريات الأسبوع الرابع بدوري الدرجة الأولى غدا بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير جامعة مؤتة : مقتل الزعبي خارج النطاق الاكاديمي فقدان الاتصال مع الزعيم المحتمل لحزب الله منذ الجمعة ماكرون يدعو إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للحرب في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يوزع مساعدات غذائية على أهالي القطاع مجلس الوزراء يقرر تعيين خالد الدُّغمي رئيساً لديوان التَّشريع والرَّأي تراجع الإسترليني امام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو جولات الترخيص المتنقل خلال تشرين الأول الجاري (تفاصيل) إصابات وإخلاء محاصرين بحريق في شارع مكة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك وفاة "أقذر رجل بأوروبا" يحرق الأشياء...

وفاة "أقذر رجل بأوروبا" يحرق الأشياء وينام فوق رمادها

وفاة "أقذر رجل بأوروبا" يحرق الأشياء وينام فوق رمادها

25-12-2016 10:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

توفي رجل متشرد بلا مأوى يطلق عليه لقب "أقذر رجل في أوروبا" في مزرعة مهجورة حيث كان يعيش أيامه الأخيرة.

الرجل الذي يدعى ليدفيك دوليزال ويبلغ من العمر 60 عاما، كان يعاني من حالة نفسية تجعله مهووسا بحرق كل ما تلمسه يده، ومن ثم يجمع الرماد وينام عليه.

وعاش الرجل في المزرعة المهجورة التي مات فيها في قرية تشرفاني بشمال وسط جمهورية التشيك.

ويقوم الرجل عادة بحرق الإطارات والبلاستيك وغيرها من الأغراض، بما في ذلك جميع ممتلكاته، ومن ثم ينام فوق الرماد الذي يفرك به جسده مغطيا إياه.

وقد حوّله ذلك إلى أسود البشرة تماما باستثناء بياض عينيه، ما جعل الناس تطلق عليه لقب أقذر رجل في أوروبا.

وكثيرا ما تتم دعوة رجال الإطفاء لإخماد الحرائق التي يشعلها.

والغريب في الأمر أن نيرانه هذه لم تصبه بأذى طوال حياته، كما لم يتضرر منها إنسان آخر.

كيف كان يعيش؟

وقد عاش السيد دوليزال لفترة من الزمن على منحة كان يتقاضها من قبل الحكومة التشيكية، لكنها أوقفت بسبب مخاوف من إضرامه النار في الأوراق النقدية.

وتم استبدال الدعم المالي له بوجبات غذائية يومية تقدم له بواسطة عمدة القرية.

اكتشاف موته

وتم اكتشاف موت الرجل بعد أن تأخر في موعده اليومي بالحضور لأحد الدكاكين بالقرية لاستلام حصة الطعام المقررة له يوميا من قبل العمدة، ما جعل الناس يتشككون بأن هناك أمرا ما قد حدث معه.

واتصل العمدة بالعاملين الصحيين المحليين الذين خرجوا للاطمئنان عليه، ليعثروا على جثته ممددة في مزرعته الشاسعة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة إن تشريح الجثة لا يشير إلى أي ظروف مريبة في الوفاة.

عائلة لا تهتم

وفي عام 2012، كان السيد دوليزال قد أخبر جماعة أنتجوا فيلما عنه، أنه كان قد انتقل إلى هذه المزرعة من منزل أحد أقاربه، بعد أن قضى فترة محدودة في السجن عقوبة على فقدانه بطاقة هويته.

وذكر أن والديه قد توفيا، وعلى الرغم من أنه له ثمانية إخوة وأخوات، إلا أنه ليس على تواصل مع أي منهم.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع