أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الجمارك: ضبط 11 ألف عبوة سيجارة إلكترونية و (جوس) في شقة وزير الداخلية الإسرائيلي يدعو نتنياهو لعقد اجتماع في الشمال الفصائل العراقية: استراحة حزب الله لن يؤثر على وحدة الساحات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة محمد الوكيل - صوت الوطن

محمد الوكيل - صوت الوطن

24-10-2010 09:56 PM

بقلم : هشام ابراهيم الاخرس


لا فرق عندي بين روتانا و فن إلا بالوكيل و لا يميّز أحداهن إلا وجود محمد الوكيل و صوته الصادح كل صباح وعفويته وتلك الغيرة التي يحملها على وطن نحبه حد الثمالة , محمد الوكيل صوت الوطن و لضحكاته موسيقى تطرب الأذان وتمحي الحزن عن جباهنا المتعبة و تلغي ثقافة التكشيرة لحظة مزاح مع وسيم أو أيميليو أو قهقهة كان قد أطلقها الوكيل على صوت قد ركبه للتو وسيم لمناسبة ما .
محمد الوكيل وضحكاته وصوته و الأغاني الوطنية ومكالمة من حاج كان قد حجز موعداً في مستشفى البشير لعام قادم و لحاجة متعبة كانت قد مرّت على كل صيدليات الجوفة ولم تجد دوائها , كل هذا يعيد تشكيل صباحنا ونحن ذاهبون لأعمالنا و كنت أشاهد سائق باص الكوستر كيف كان مهتماً بكل تفاصيل الوكيل و يلقف كلة كلمة ينبس بها و أسترق النظر لزملائي الركاب وكلهم ينظرون بإتجاه الراديو وكأن الوكيل قد تجسد أمامهم ليحكي قصة وطن .
الوكيل لم يعد مجرد إعلامي ناجح ولكنه أصبح وزير الغلابة و البسطاء والفقراء و المرضى و الثكالى و المظلومين و أصبح رفيق أناتهم و متلمّس حاجاتهم وهو من يكلم المسؤول بقوة الحق و الشفافية المطلقة وعلى الهواء مباشرة .
الوكيل أصبح عدو المسؤول الفاسد أو المتقاعس و المقّصر و عدو التاجر الذي يغش وعدو السائق المتهور و الخارجين على القانون و المتكرشين الأوغاد وعدو الواسطة و المحسوبية و المرتشين الضعفاء , و أصبح صوته الجهوري رمزاً من رموز قوتنا و أملاً بغد أفضل لوطننا الحبيب .
من هنا أبعث التحية لهذا الانسان الذي ساهم في تطبيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في وطن خالي من الفساد و المحسوبية والشللية المقيتة , ونقول له :
كنّ كما انت يا ابا هيثم وكما يريدك البسطاء و لا تلتفت لمن ينتقد جرأتك في قول الحق .


هشام ابراهيم الاخرس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع