زاد الاردن الاخباري -
هديل غبّون
عمان - شكا أعضاء من مرشحي القائمة الوطنية الديمقراطية لأحزاب المعارضة من تعرض يافطات حملتهم الدعائية إلى "تمزيق وإتلاف" في عدد من الدوائر التي يشاركون بها.
ولفت مرشح القائمة المستقل في مخيم البقعة عدنان الأسمر إلى "استهداف" ملحوظ ليافطاته الانتخابية، قائلاً إنها تتعرض إلى "التخريب يوميا".
وبين أن داعمين لحملات مرشحين منافسين "وراء" ذلك، من دون أن يسميهم، ما أدى إلى تكبده "خسائر مضاعفة" في مخصصات تمويل الحملة الدعائية.
وفيما أوضح أنه في الوقت الذي لم يقدم الائتلاف، الذي شكلته أحزاب المعارضة الخمسة المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، أي دعم مالي، رفع الأسمر مخصصاته من قيمة تمويل الحملة بما يفوق مخططاته.
وقال إنه رصد ما لا يتجاوز ألفي دينار للحملة، في حين أن كلفتها ستزيد مع اقتراب موعد الانتخابات إلى الضعف لتغطية "التخريب" الذي تعرضت له يافطاته، مؤجلا تكثيف توزيعها إلى الأيام العشرة التي تسبق الانتخابات.
ورفض الأسمر التقدم بشكاوى للجهات المختصة بشأن إتلاف يافطاته الانتخابية، مضيفا إنه يعمل على احتواء "المشكلة" من خلال الاتصالات الودية مع المرشحين المنافسين.
ورجح توجه القائمة دعم المرشحين ببعض اليافطات الدعائية خلال الأيام المقبلة.
وكانت الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" عبلة أبو علبة، المرشحة عن حزبها ضمن القائمة الوطنية الديمقراطية، شكت أكثر من مرة وفي عدة ندوات من تعرض يافطاتها أيضا إلى "التمزيق".
ورفضت أبو علبة، المرشحة عن الدائرة الأولى في العاصمة، توجيه الاتهام إلى أي من المنافسين الآخرين في موضوع إتلاف يافطاتها ويافطات القائمة عموماً، مكتفية بالقول "إن تلك طرق غير ديمقراطية تمارس".
وعلى مستوى تحضيرات الحملة ومواصلة مرشحي القائمة في حملاتهم الانتخابية، نفت أبو علبة ما تناولته وسائل إعلام من عزم بعض مرشحي القائمة الانسحاب من الانتخابات، مشيرة إلى أن العمل يجري على قدم وساق.
من جهته، أشار أمين عام الحزب الشيوعي الدكتور منير حمارنة إلى أن مرشحي القائمة السبعة مستمرون في التواصل مع القواعد الانتخابية سواء من خلال المقرات أو الجولات، مع الإشارة إلى أن هناك "تفاوتا إلى حد ما" بين المرشحين ونشاطهم الانتخابي.
وقال إن المكتب المركزي، الذي أسسه الائتلاف، يعمل على إدارة عدد من المسائل التنظيمية من بينها طباعة وتوزيع البرنامج الانتخابي للمرشحين والتواصل معهم، فيما يعمل كل مرشح من جهته وفقا لخصوصية منطقته.
وفيما حملت يافطات المرشحين المنتشرة في دوائر مختلفة، اسم القائمة الوطنية الديمقراطية، كانت قائمة الائتلاف الوطني الديمقراطي أعلنت عن مشاركة 3 مرشحين ممثلين عن أحزاب "حشد" و"الشيوعي" والبعث العربي الاشتراكي، بالإضافة إلى 3 مرشحين مستقلين.