زاد الاردن الاخباري -
أقام المنتج الأردني محمد المجالي اليوم الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأول 2010، دعوى قضائية جديدة ضد الفنانة ديانا كرزون أمام المحاكم الأردنية؛ بسبب تصريحات ديانا مؤخرًا لـmbc.net، والتي اتهمته فيها بالاعتداء عليها وتهديدها بالقتل بعد رفضها إقامة علاقة جنسية معه، واعدًا الجمهور بإظهار الحقائق موثقةً في اليومَيْن المقبلَيْن. وكشف المجالي في ذات الوقت عن إقامته 4 دعاوى قضائية ضد ديانا؛ منها دعويا سب وقذف، لافتًا إلى حجْره على أموالها وسيارتها بموجب حكم قضائي صدر له مؤخرًا.
ونفى محمد المجالي جملة الاتهامات التي صرَّحت بها ديانا كرزون، متحديًا إياها أن تقدِّم وثائق تثبت مزاعمها- وفق تعبيره- وتساءل في تصريح لـmbc.net: "لماذا لم تسجِّل ديانا أية شكوى تثبت الاعتداءات الجسدية التي تدَّعيها؟!".
وقال المجالي: "إن بعض الأشخاص دخلوا بيني وبينها، فزرعوا الخلاف بيننا بعدما تم الاتفاق على فسخ العقد بطريقة ودية"، مشيرًا إلى أن العقد يتضمن بندًا جزائيًّا بقيمة 700 ألف دينار أردني، أي ما يعادل مليون دولار.
واعتبر أن ديانا كرزون لجأت إلى الإعلام لـ"استعطاف الشارع المصري والعربي لإظهاري بصورة سيئة وبأنها مظلومة ومفلسة".
وقال: "لو فعلاً أقدمتُ على كل ما زعمتْه، فلماذا بقيت معي كل هذه الفترة؟! ولماذا لم تَشْتَكِ منى في أيٍّ من هذه المرات أو تسجل أي دعوى موثقة ضدي؟!".
وتساءل المجالي: "لماذا لم تتقدم ديانا بشكوى تثبت من خلالها تعرُّضي لها بالضرب كما تقول؟!".
ووعد المجالي بالرد على اتهامات ديانا عبر الاستعانة بأصحاب الخبرة وعرض الوثائق، مثل صور من الشيكات؛ لإثبات أنه كان يدفع لها مستحقاتها، متسائلاً عن تناقض تصريحاتها الحاليَّة مع تصريحات أخرى سابقة تشكره فيها وتقول إنها لن تستغنيَ عنه.
واتهم المجالي كرزون بأنها أرسلت رسائل نصية إلى كل معارفه تطلب منهم فيها متابعة أحداث الحلقة التي أدلت فيها بتصريحاتها، في رسالةٍ واضحةٍ منها للرد على الحجْر على سيارتها وأموالها.
وقال المجالي إنه تم بالفعل الحجْر على سيارتها وأموالٍ لها في البنك بعد صدور حكمٍ قضائيٍّ بذلك، موضحًا: "بدأ الانشقاق بيننا أثناء تصويرها مسلسلاً في شرم الشيخ بمصر، عندها اتصلت بي مطالبةً بفسخ العقد وديًّا، فوافقتها على ذلك شريطة إنهاء المعاملات المادية والورقية"، مضيفًا: "وتوصلنا إلى احتساب المستحقات بمبلغ 400 ألف دولار، وهو ما وافقت عليه في بداية الأمر، مطالبةً بإمهالها بعضًا من الوقت لتوفير الأموال".
وتابع: "بعد مرور 4 أسابيع وعدة محاولات فاشلة للاتصال بديانا، أرسلت إليها إنذارًا بأنها خالفت شروط العقد بعدم الرد عليَّ واعتبار العقد منتهيًا على الرغم من أنه لم يُفسَخ بعد".
ولفت المنتج الأردني إلى أنه على ضوء الأحداث والمجريات بينهما لجأ إلى القضاء لتحصيل حقه القانوني، قائلاً: "رفعت دعوى على ديانا وكسبتها، وتم الحجْر على مبلغٍ ماليٍّ موجودٍ في حسابها، ثم حجروا على سيارتها، وعندما حاولت دخول الأردن ولم تستطع، لجأ محاميها إلى استئناف قرار الحكم الصادر ضدها".
وأوضح المجالي أنه حتى أول أمس كانت الأمور في سياق الحق المالي، غير أنه أصبح- بعد تصريحات ديانا الأخيرة- هناك حق معنوي واجتماعي، لافتًا إلى أن تصريحاتها أثارت استياء الناس في الأردن.
وبيَّن المجالي أن كرزون تواجه 4 دعاوى قضائية موجَّهة ضدها من قِبَله: الأولى الخاصة بـ145 ألف دولار، وتم فيها الحجْر على السيارة، والثانية دعوى ذم في محكمة قصر العدل سُجِّلت في عمان بداية أكتوبر/تشرين الأول الحالي، فيما سجَّل عليها اليوم دعوى شتم وذم وتشهير عند مدعي عام عمان، إضافة إلى الدعوى الخاصة بالعقد؛ أي قضيتَيْ تشهير، إضافةً إلى القضايا المالية السابقة.
وقال المجالي إنه سمع العديد من التحذيرات عندما وقَّع عقده معها، قائلاً: "البعض حذرني خوفًا من نكرانها للجميل".
MBC