أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الجمارك: ضبط 11 ألف عبوة سيجارة إلكترونية و (جوس) في شقة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عباقرة النصب و الاحتيال .. مناورات احتيالية

عباقرة النصب و الاحتيال .. مناورات احتيالية

25-10-2010 09:47 AM

الاحتيال:تعريفه، أساليبه،عقوبته،
الاحتيال هو الاستيلاء على أموال الغير والاحتيال يأتي حق الملكية المنقولة أو العقارية ويتميز بالأسلوب عن طريقة هذا الاعتداء ذلك أن المحتال يصدر عنه فعل خداع من نوع ما حدده القانون يترتب عليه وقوع المجني عليه في الغلط وإقدامه على تصرف أوحي به إليه المحتال وجعله يعتقد أنه في مصلحته أو في مصلحة غيره ومن شأن هذا التصرف تسليم مالي إلى المحتال الذي يستولي عليه نية تملكه ويمر الخداع بالخطوات التالية:
فعل الخداع
وقع المجني عليه بالغلط
إتيان المجني عليه تصرفاً ماليا من شأنه تسليمه إلى المحتال.
وهنا أعزائي القراء طرق جديدة للنصب والاحتيال مدروسة بعناية وتعتمد اعتمادا كليا على شخص المحتال عليه،فهذه القصة حدثت مع صديق لي مصري الجنسية يعمل بمعرض سيارات فإليكم القصة بالتفصيل الممل.
في ليلة 25-9-2010 وتحديدا ليلة القدر استوقف تاكسي مكتب وطلب منه إيصاله الى منطقة الشميساني لشراء موبايل وإرجاعه لنفس المكان لتمكنه من العودة إلى عمله بأسرع وقت.
وتم الصعود مع هذا الرجل المتدين ظاهريا الذي كان يستمع إلى القران الكريم وما لها من ليلة مقدسة ومباركه تبادل مع صديقنا أطراف الحديث وصديقنا يتميز بحسن الخلق الذي ورثه من أهله الذين يتعايشوا بالمناطق الريفية الطيبة التي لا تعرف الغش ولا الخداع.
فأصبحت لغة السائق تبدوا حزينة ويشكوا العوز والفقر وأفاد بأن زوجته أرزقت بمولود جديد وهو لا يحمل من النقود شيئا بحكم قيامه على ضمان التاكسي حديثا وبدأ يثقل على صديقنا التوسل وإقناعه بأننا نعيش ببلد يصعب عليه بيه تلفازه أو عفشه ووعده بإرجاع المبلغ بعد يومين فكان الرجل لا يحمل من النقود سوى مائة دينار وكان السائق يطمع بأكثر من هذا المبلغ وأخذ يوهمه بأنه سيرجع المبلغ قريبا وبإمكانه أخذ هوية الأحوال الشخصية وتوقيع كمبيالة له لضمان حقه باسترجاع المال فوافق الرجل على هذا ظنا منه بأنه عمل عملا يدخله بقائمة(الرجال مواقف)
وخصوصا بهذه الليلة المباركة وفعلا دخل معه المعرض ووقع على كمبيالة وأعطاه صورة لهويته وأعطاه أيضا رقم لوحة السيارة ما طمأن صديقنا بخلق وصدق هذا الرجل القادم من
(جامعة النصب والاحتيال بمرتبة متفوق وبشهادة تقدير وينوي الاستمرار لحصوله على الماستر)
بالنصب والغش والخداع لا حول الله.
وتمت النصبة بالصمت وذهب الرجل إلى وجهته وما أن أبلغني صديقي بالذي حصل معه أمطرته من الكلمات العتابية وبأنه تعرض لاحتيال مؤكد وبطريقة سحرية وهادئة ومدروسة 100%
فجلس صديقي يضرب أسداس بأخماس ويلقي الملامة على طباعه المثلى وخلقه الطيب وكيف تمت موافقته وكيف كان ينوي عمل الخير فهذا جزاء الإحسان هذه الأيام.
وفي اليوم المرتقب أي بعد يومين حاول صديقي الاتصال به وللأسف لم يتم الرد على هاتفه الجوال وحاول مرارا وتكرارا وبعد ثلاثة أيام تحدث معه من جهاز مختلف رقمه وأخذ يعاتبه لعدم الرد عليه فأوجد المحتال له سيلا من الأعذار ووعده بأنه سيحضر بعد يومين لطرفه ويقوم بتسليمه المبلغ كاملا ويقوم بشكره بطريقته فاعتقد صديقنا بأن الرجل صادق وفي كل مرة يسمعني بأنه رجل متدين ويستمع للقران الكريم بشكل متواصل وكنت أعارضه تماما بقولي أن هؤلاء الأشخاص الدين بريء منهم فالمسلم إذا وعد صدق وعده وإذا أخلف فهو غافل عن تعاليم ديننا الحنيف ويكون متملقا للدين نيته النصب والاحتيال بطريقة مدروسة ومقنعة لأناس طيبة وبسيطة وقابلة للاحتيال السريع مثل ما عمل صديقنا فجلس صديقي يستحلفني بأني لو تعرضت لمثل موقفه لعملت مثله أم لا فأجبته على الفور بلا طبعا لأني لا أعرفه ولم أتحرى عنه وهذا العمل الغير مقصود من صديقي يزيد عدد المحتالين واحد متمرس وفهلوي.
واليوم تم الاتصال به فكان الرجل قد أغلق هاتفه النقال وكان صديقي بحالة يرثى لها فهو يحول لعائلته ثلثي راتبه وكانت هذه هدية العيد من محتال.
وحاول صديقي إيجاد الأعذار لهذا المحتال ولو إصراري على الشكوى للمخفر ومن ثم للشرطة لما فعل ظنا منه بأن هذا العمل سيضر بمصلحة إنسان فهو ما زال معتقدا لغاية هذه الساعة بأنه إنسان واليوم أو غدا سيقدم إلى المحكمة ويدفع كافة التكاليف للمحكمة القضائية وربما سجنه لمدة من الزمن وسيلطخ سمعته وسمعة عائلته إذا ما كانت أصلا ملوثة فاحذروا من المحتالين الجدد القادمون من كوكب النصابين الحاصلين على الشهادات الاحتيالية من أرقى الجامعات المختصة بتخريج مثل هؤلاء النصابين المتغطرسين الذين يستغلون طيبة الناس غير مكترثين.
في النهاية إن جرائم الاحتيال بازدياد ومستمرة لا الآنية ويعتبر مرتكبا لجريمة الاحتيال فالمناورات الاحتيالية عديدة وفريدة ومدروسة بعناية ويعتمد المحتال اعتمادا كليا على مدى قناعة المحتال عليه ويبخ سموم الغدر بوجهه ضاربا عرض الحائط كل المثل والأخلاقيات متناسيا الحساب العسير ونار سعير وزفيرها قاتل فالدنيا رحلة قصيرة ونهاية وشيكة بأي لحظة لدار قرار وجنه أو نار.

والله المستعان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع