لقد اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الانتخابات النيابية هي استحقاق دستوري، وهي خطوة على الطريق الصحيح لتطوير الأردن والنهوض به سياسيا واقتصاديا واجتماعي حيث ان الانتخابات إنجاز مهم لتعزيز مسيرة الأردن الديمقراطية، وترجمة لتطلعاتنا في السير قدما لبناء الأردن الحديث والأنموذج، الذي تتجسد فيه قيم العدالة والمساواة والتعددية والفرص المتكافئة،و أن الحكومة مطالبة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تضمن مشاركة واسعة من الناخبين، ويعول كثيرا على إقبال المواطنين على المشاركة وممارسة حقهم في اختيار الأكفأ والأقدر لإيصال صوتهم، ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الأخرى.
ان المرحلة القادمة في غاية الأهمية وتتطلب تضافر جهود كل أبناء وبنات الوطن خاصةً في السلطة التشريعية التي تتحمل مسؤولية كبيرة في إعداد وإصدار التشريعات التي تنظم حياة المواطنين من ناحية، والرقابة الفعلية على أداء السلطة التنفيذية من ناحية أخرى، وذلك في إطار الدستور، ومن هنا تنبع أهمية الحرص على اختيار الأكفأ والأفضل والأكثر قدرةً وانتماءً.
لقد اكدت الحكومة ان تكون الانتخابات النيابية القادمة، شفافة نزيهة حرة،ولقد قامت الحكومة من خلال المتابعة للاعمال المنجزة بخطوات كبيرة وهامة على كافة الاصعدة في هذا المجال بدات بخطوات التسجيل والتدقيق والاعتراص والنقل بطريقة حضارية تدل على الرغبة الاكيدة بشفاقية العملية الانتخابية ,وايضا هناك حملة منظمة على كافة المستويات من الحكومة لتشجيع المشاركة في الانتخابات النيابية والتاكيد بالوفوق على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين هم جميعا في نظر الحكومة ابناء الوطن ولا يميزهم الا مقدار ما سيحصلون علية من اصوات الناخبين ،وايضا هناك خطوات اعلامية ضخمة على مستوى الحكومة تمثلت بسماع الراي الاخر وراي المواطنين والمرشحين والاحزاب تمثلت ببرامج تلفزيونية حول الانتخابات وايضا برامج جماهيرية لسما ع راي الجمهور في كافة المحافظات الاردنية وما تم من اعطاء المرشحين من دقائق مجانية للبيانات الانتخابية وكل ذلك براي الشخصي خطوات ايجابية في الاتجاة الصحيح ومن الواجب الاخلاقي ان يتم الاشارة لهذه الايجابيات بكل صراحة ووضوح.
اذا مع الايمان المطلق بان الديمقراطية ليست وصفة جاهزة وانما ممارسة تترسخ كل يوم وان الاصلاحات المتعلقة بالحقوق المدنية وادارة الشأن العام والقوانين الناظمة للعمل السياسي تشهد بحثا وحراكا من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وعلية في ضمن معطيات هذه المعادلة التي وجة جلالة الملك ابا الحسين الحكومة لضمان نزاهتها فان الكرة الان في ملعب المواطن الاردني في كافة ارجاء ومناطق الاردن لاختيار الشخص المناسب الذي يراة يخدم المصحلة الوطنية العليا للاردن وشعب الاردن بكل امانة واخلاص دون تسويف او تحريف او ادعاءات زائفة او مخادعة فواجبة الديني والوطني تعطي الحق لة بان ينتخب بكل صدق وقوة الشخص الذي يخاف الله في وطننا وشعبنا وليس هناك من يجبر احد على اتخاذ اي قرار لا يتوافق مع ارادتة وطموحة ,انني بكل امل اطلب من مواطننا ان تكون مرجعيتة الوطنية والدينية هي من يحكمة لمصلحة الاردن وشعب الاردن ويلبي طموحات القائد بوصول نواب يمثلون ضمير المواطن الاردني الذي يعول على وجود مجلس نيابي قادم قوي يمارس سلطاتة التشريعية الحقيقية وان يترك الجوانب الاخرى للسلطات المختصة ,حمى اللة الاردن ,حمى اللة شعب الاردن ,حمى اللة قائدنا ابا الحسين والله اسال ان يكون كل المواطنين الاردن على قدر الامانة والمسوؤلية الدينية والوطنية والاخلاقية في اختيار النواب المناسبين في المجلس النيابي القادم