زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لمشكلتي فمن منا يجرؤ أن يتحدث بها، هل نسيتموها أم أجلتموها أم أنكم ألغيتموها من قواميسكم جميعاً؟؟؟
أبلغ من العمر 23 عاماً وكل يوم يمر من عمري وأنا أسأل نفسي سؤالاً سهل الإجابة صعب التنفيذ!!
وسؤالي يكمن في أمور خارجة عن إطار مألوفكم حيث أنني لا أريد أن اصبح فناناً مشهوراً أو رئيس مجلس إدارة
ولا روميو زماني ولا ولا ولا .... الخ
أتذكر فلسطين وما يحل بها وبأهلها أتألم كثيراً، انظر إلى العراق فيتقطع قلبي وأشعر بالغثيان وأه وألف أه عندما اسمع اخبار افغانستان.
أتذكر الويلات التي حلت ولا تزال تحل بشعبنا في القوقاز والشيشان والبوسنة والهرسك وألبان كوسوفو!
أتعجب لبرود أعصاب المسلمين إن جازت التسمية فلا أظن أنهم من المسلمين لكنني بنفس الوقت لا أكفرهم.
منذ فترة ليست بالبعيدة تدوالت وسائل الاعلام تصويرا لفتاة في فلسطين ترتدي الجلباب مكبلة اليدين يرقص حولها جندي صهيوني بكل استهزاء وسخرية من المسلمين فالبطبع لما لا فهل يوجد من يخيفه أو يقلق نومه؟ بكيت وبكيت وصرخت هل وصل بنا الحال لمشاهدة هكذا تعدٍ على أعراضنا ولا نشعر بشيء فتعجبت من الطعام الذي نأكله هل يوجد به شيء هل فعلا أصبحنا كالسباع بالغاب لا نشعر بالغيرة؟؟
فما رأيكم لو أطيل عليكم وأذكر لكم ما الذي حصل ويحصل في أراضي المسلمين هذه الأيام.
هل أذكر نساء الشيشان ونساء القوقاز والألبان وما حل بهن من انتهاك لأعراض المسلمين؟
هل أذكر أطفال فلسطين ولبنان ؟
هل أذكر رجال وشيوخ العراق ونسائهم وأطفالهم؟
هل أتحدث عن العنصرية التي تنهش لحمنا التي تجعل منا نتنين فقال عليه الصلاة والسلام اتركوها فهي منتنة؟
وانتهي هنا بذكر مشكلتي لكم جميعاً
كيف لي أنا أنام قرير العين هادئ البال مرتاح النفس وواثق من أن الله لن يعذبني أو يعاقبني على تخاذلي تجاه أمتي الاسلامية حين يتم سؤالي ماذا قدمت لأمتك؟؟ سؤالي موجه للجميع ما هي اجابتكم عندما تسألون هذا السؤال أمام الله عز وجل حتى أعرف اجابتكم لكي تساعدني على الإجابة يوم السؤال
أريد جواباً أرجوكم أسعفوني وإلى أهل العشق والغرام سامحوني إن أخذت من وقتكم فأنا متأسف ولكم جزيل الشكر على تفهمكم