أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات إلى متى .. وأين الراحة ؟؟

إلى متى .. وأين الراحة ؟؟

26-10-2010 07:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
بالنسبة لمشكلتي فمن منا يجرؤ أن يتحدث بها، هل نسيتموها أم أجلتموها أم أنكم ألغيتموها من قواميسكم جميعاً؟؟؟
أبلغ من العمر 23 عاماً وكل يوم يمر من عمري وأنا أسأل نفسي سؤالاً سهل الإجابة صعب التنفيذ!!
وسؤالي يكمن في أمور خارجة عن إطار مألوفكم حيث أنني لا أريد أن اصبح فناناً مشهوراً أو رئيس مجلس إدارة
ولا روميو زماني ولا ولا ولا .... الخ
أتذكر فلسطين وما يحل بها وبأهلها أتألم كثيراً، انظر إلى العراق فيتقطع قلبي وأشعر بالغثيان وأه وألف أه عندما اسمع اخبار افغانستان.
أتذكر الويلات التي حلت ولا تزال تحل بشعبنا في القوقاز والشيشان والبوسنة والهرسك وألبان كوسوفو!
أتعجب لبرود أعصاب المسلمين إن جازت التسمية فلا أظن أنهم من المسلمين لكنني بنفس الوقت لا أكفرهم.
منذ فترة ليست بالبعيدة تدوالت وسائل الاعلام تصويرا لفتاة في فلسطين ترتدي الجلباب مكبلة اليدين يرقص حولها جندي صهيوني بكل استهزاء وسخرية من المسلمين فالبطبع لما لا فهل يوجد من يخيفه أو يقلق نومه؟ بكيت وبكيت وصرخت هل وصل بنا الحال لمشاهدة هكذا تعدٍ على أعراضنا ولا نشعر بشيء فتعجبت من الطعام الذي نأكله هل يوجد به شيء هل فعلا أصبحنا كالسباع بالغاب لا نشعر بالغيرة؟؟
فما رأيكم لو أطيل عليكم وأذكر لكم ما الذي حصل ويحصل في أراضي المسلمين هذه الأيام.
هل أذكر نساء الشيشان ونساء القوقاز والألبان وما حل بهن من انتهاك لأعراض المسلمين؟
هل أذكر أطفال فلسطين ولبنان ؟
هل أذكر رجال وشيوخ العراق ونسائهم وأطفالهم؟
هل أتحدث عن العنصرية التي تنهش لحمنا التي تجعل منا نتنين فقال عليه الصلاة والسلام اتركوها فهي منتنة؟
 
 
وانتهي هنا بذكر مشكلتي لكم جميعاً
كيف لي أنا أنام قرير العين هادئ البال مرتاح النفس وواثق من أن الله لن يعذبني أو يعاقبني على تخاذلي تجاه أمتي الاسلامية حين يتم سؤالي ماذا قدمت لأمتك؟؟ سؤالي موجه للجميع ما هي اجابتكم عندما تسألون هذا السؤال أمام الله عز وجل حتى أعرف اجابتكم لكي تساعدني على الإجابة يوم السؤال
 
أريد جواباً أرجوكم أسعفوني وإلى أهل العشق والغرام سامحوني إن أخذت من وقتكم فأنا متأسف ولكم جزيل الشكر على تفهمكم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع