دراسه خطيره منشوره على موقع شيحان نيوز عن احوال طلبتنا وفلذات اكبادنا في الجامعات الأردنيه الحكوميه والخاصه اصابتني بالذهول والكثير من الأحباط لما وصل اليه حال هؤلاء الطلبه حيث يمارسون الزنا والعياذ بالله والسكر والعربده وتعاطي المخدرات وكيف ان بعض رؤساء الجامعات يسترضون فئه من الطلبه مقابل مصالح شخصيه وبينت الدراسه ايضا ان الكثير منهم يهتكون العرض ويمارسون عادات غريبه تنم عن عدم المبالاة والأستهتار بالعادات والتقاليد ويمارسون الغش في الأمتحانات تحت سمع وبصر اساتذتهم و بينت الدراسة ان الشباب الجامعي يواجه عدة مشكلات ابرزها التدخين، تناول المشروبات الروحية، تعاطي المخدرات ، السرقة، شراء اغراض مسروقة، الاعتداءات الجسدية والاغتصاب وهتك العرض، الزنا، الافلام المخلة بالاداب العامة، العبث والتخريب بالممتكلات العامة، والغش في الامتحانات. وذكرت الدراسة التي جاءت بعنوان «عوامل الخطورة في البنية الجامعية لدى الشباب الجامعي في الاردن» واعدها فريق اكاديمي برئاسة الدكتور ذياب البداينة وعضوية الدكتور اخليف الطراونة والدكتور حسين العثمان والمحامية ريم ابو حسان ان 73% من الطلبة شاهدوا مشاجرة داخل نطاق الجامعة.
واوضحت ان 50% من افراد العينة لديهم «قليل» من عدم الالتزام الديني وعدم الالتزام بالعادات والتقاليد فيما افاد حوالي ثلث العينة بانه ليس لديهم شعور بالانتماء في حين عبر خمس العينة ان شعورهم بالاغتراب وصلت نسبة من يشعرون بالاقصاء الى 9% .
واشارت الدراسة الى ان الجامعات الاردنية تعيش ازمة خارجية تتمثل في انها لم تفلح في قيادة مجتمعاتها الداخلية، بل اصبحت منقادة، كما اصبح دور رئيس الجامعة دور علاقات عامة استرضائيا لفئات محددة في المجتمع على امل الحصول على شرعية محلية اجتماعية وان الجامعة لم تعد قادرة على معالجة مشكلات المجتمع الاردني الكبرى مثل الفقر والبطالة.
ومما دعت اليه الدراسة التأكيد على عدم استغلال الحزبية والقبلية والعشائرية كغطاء للعنف في الجامعات من خلال تدريب الطلبة على تغيير هذا السلوك وتحويل الاطراف الخارجية التي تستغل الطلبة وتحرضهم او تشترك معهم في مثل هذه السلوكيات للقضاء.
هذه الدراسه اردت ان انقلها اليكم يا شرفاء الأمه لندق ناقوس الخطر الذي يداهم مستقبل هذا الوطن حيث يعتبر هؤلاء الطلبه هم قادته وسوف تؤول اليهم زمام امورنا مستقبلا وانني ارى ان هذا الموضوع يجب ان يولى الرعايه الفائقه ويجب ان تستنفر من اجله معظم الجهود قبل ان يفوت الأوان , مع الشكر الموصول للأخوه الذين اعدوا هذه الدراسه جزاهم الله كل الخير .
وليد المزرعاوي - wmezrawi@yahoo.com