أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الجمارك: ضبط 11 ألف عبوة سيجارة إلكترونية و (جوس) في شقة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما أكتب أنتظر إنتزاع تصفيق الضمير

عندما أكتب أنتظر إنتزاع تصفيق الضمير

26-10-2010 10:12 PM

بقلم: شفيق الدويك

فور نشر مقالي بعنوان: \" تقرير رويترز حول الوضع في الأردن يضع مصداقية المؤسسات الصحفية الدولية على المحك\"، إنبرى لي معلق، بإسم وهمي كالعادة، و كتب: \" آسف لبعض الكتاب الإنجرار وراء المصالح الشخصيه وتمجيد الأشخاص الذين أوردونا الى التهلكه. الا يعلم كاتبنا الخبير أن كيلو البندوره بدينارين والخيار كذلك واللحمه وتوابعها أصبح الأردنيون يرونها بالأحلام فقط عداك عن أمور كثيره لا تعد ولا تحصى بحيث أصبح المواطن مثل الذليل المسكين مهدد بقطع الماء والكهرباء لعدم توفر المال لديه بينما نرى أبناء الذوات ممن يمجدهم الكاتب يتمخترون في سياراتهم الفارهه ونرى أن السيجار فقط الذي يدخنه هؤلاء يكفي لسد رمق عشرات العائلات التي تفتش في براميل الزباله عن الفتات. أرجوك ياكاتبنا أن تتلمس واقع الحال وأن تكون عونا للمواطنين لا عبئا عليهم وذلك على الأقل احتراما لقلمك ولرسالتك إذا كنت تحمل رساله\".

علي أن أعترف أنني عندما أرسلت المقال للنشر، كنت أتوقع رؤية محاولات لإستفزازي أو هجوما عنيفا علي ، مثل كل مرة أكتب فيها عن سحر و جمال و بهاء وطني أو عن شخصيات وطنية تركت بصمات لن تنسى، من المتربصين بهذا الوطن العزيز، الساعين لتشويه صورة وجهه الوضاء، و قد حصل ذلك بالفعل بواسطة عدة تعليقات.

و لأن السكوت بالنسبة لكثيرين يعتبر بمثابة علامة رضا، و للحكماء أبلغ من الكلام، و السكوت عن الأحمق جوابه، فقد آثرت الرد لأنني إعتبرت أن أصحاب التعليقات المسيئة ليسوا حكماء بالطبع.

كتبت: \"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد، هي مصلحة الوطن يا عزيزي و ليس المصلحة الشخصية. أضع تعليقكم في خانة الحُكم المسبق، و تطلب العدالة منكم زيارة مئات المقالات التي كتبتها (إنتقادا) و هي تبرهن ما قد ذهبت اليه. نتائج أعمال من هم موضوع المقال تمجدها المؤسسات الدولية التي تتبع المعايير الدولية في الحكم عليهم. معالي الدكتور محمد أبو حمور إنتزع جوائز عدة بجدارة كذلك. عبارة أخيرة و هي أنني ( و بما أنكم لا تعرفونني شخصيا) لا أخشى في قول الحق لومة لائم، و آمل التواصل على عنواني بغية الوصول الى القناعة التامة لتسحب تعليقك غير المنصف، و حسبي الله و نعم الوكيل\".

ثم أضفت التعليق التالي: \" اختير الدكتور طوقان كأفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط لعام 2009 من قبل مجلة (ذي بانكر)، لندن\".

المثير أن معلقا كتب الآتي في رده على نفس المعلق: \" الذين يفتشون في الزبالة إتخذوها صناعة لبيع الخردة (زجاج و بلاستيك و المينيوم و خلافه)، و وزارة التنمية الإجتماعية، مثلما ذكر الأخ الكاتب، تدفع رواتب شهرية للمستحقين، و لعلك تجهل دور الجمعيات الخيرية و كبار رجال الأعمال الذين يصرفون رواتب شهرية للأسر المحتاجة (المستورة المتعففة) ضمن مبدأ التكافل الإجتماعي. يبدو أن المقالات الراقية الخالية من الردح و الذم و الإتهام لا تروق لكم و لا تناسبكم، فالذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا أصلا shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع