زاد الاردن الاخباري -
ألقى العاملون في شعبة بحث جنائي إقليم العاصمة أول أمس القبض على اثنين من المطلوبين الخطرين ممتهني ارتكاب جرائم السرقة بأساليب مختلفة.
وحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب فإن إدارة البحث الجنائي تعمل على مدار الساعة لكشف الجرائم والقبض على مرتكبيها وإحالتهم للقضاء حيث تعمل فرق متخصصة على متابعة مختلف الجرائم المرتكبة وذلك بتوظيف كافة الموارد البشرية والفنية والتقنية في عمليات البحث والتحري .
وقال المقدم الخطيب أن جهود المتابعة توصلت لمعرفة مكان أشقاء اثنين من المطلوبين الخطرين والذين نجحا بالتواري طوال مدة عام عن أنظار الشرطة وارتكاب قضايا سرقة بأسلوب التتبع كان حصيلتها في آخر خمس قضايا تتجاوز الربع مليون دينار أردني.
ووفق الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام فإن عملية إلقاء القبض شهدت مقاومة من قبل المطلوبين تم فيها تبادل إطلاق النار دون وقوع إصابات بحمد الله وتبين أن أحدهما مطلوب (26 طلب) والآخر (5 طلبات) لجهات قضائية ورسمية وأحيل الشقيقان إلى القضاء المختص عن الجرائم التي ارتكبوها.
وسبق أن حذرت مديرية الأمن العام من الوقوع ضحية لأسلوب التتبع المتمثل بقيام شخص أو مجموعة من الأشخاص بمراقبة البنوك أو محلات الصرافة أو الدوائر الرسمية وغيرها التي يؤمها الناس لإنهاء معاملاتهم ومراقبة وتتبع الزبون أو العميل حال خروجه ومغادرته حاملا النقد وانتهاز الفرصة المناسبة لسرقة أمواله, ويتم ذلك إما بمشاغلة الضحية من خلال إيقافه من قبل سيارة فارهة بحجة وجود خلل في سيارته وتقديم المساعدة في حين يقوم آخر بسرقة المال من السيارة , أو رمي شيء على جسم الضحية أثناء سيره على الأقدام لينزع ملابسه ونشل الأموال في هذه اللحظات أو في بعض الأحيان باستخدام العنف الجسدي على الضحية وسلبه ما يحمل أو قيام الجاني بكسر أحد شبابيك السيارة عند اصطفاف الضحية بموقع ما وسرقة محتوياتها الثمينة.
ونوه المقدم الخطيب إلى أن أخذ عدد من الاحتياطات كفيل بالحيلولة دون الوقوع ضحية لأمثال هؤلاء تتمثل في عدم حمل الأموال بشكل ظاهر أو التنقل على الأقدام,ومرافقة أحد المؤتمنين عند الإيداع أو السحب, والتعامل مع الشيكات المصدقة كبديل لحمل النقود واستخدام نظام التحويلات المالية في الدفع من حساب الى أخر كبديل مأمون لحمل النقود, وعدم وضع النقود داخل السيارة ومغادرتها لان السيارة ليست مكان آمانا للاحتفاظ بالنقود.