يعد الشباب ثمرة الأمة وهم الذين يحاول المجتمع أعدادهم لتامين مستقبل زاهر ومتقدم ومتطور في البلد لان المستقبل يعتمد عليهم لذلك تبذل الحكومات الغالي والنفيس في سبيل أعداد جيل المستقبل حتى يقوموا بدور فعال لخدمة البلد والشعب ولكن هناك احتمالات الخطأ والصواب في التخطيط واليات التنفيذ لإعداد الجيل قد يكون هذا الخطأ مقصود أو لاعتبارات سياسية أو عدم توفير الأبحاث العلمية التي تساعد التخطيط في توجيه الشباب ولذلك تعاني العديد من الدول من مشاكل عديدة سببها الإهمال أو سوء التخطيط لمستقبل الشباب الذين هم مستقبل آلامه والوطن من هذه المشاكل التعليم مثلا الآن تعاني وزارة التربية من نقص المعلمين السبب سوء التخطيط في السنوات السابقة .
البطالة والفقر والعديد من المشاكل التي نعاني منها الآن في المجتمع سببها عدم التخطيط الواعي والمعتمد على الأبحاث العلمية والدراسات الموثقة.
وقد يعزي البعض إلى القصور في البيانات الإحصائية التي تعدها دائرة الإحصاءات العامة أو البيانات الإحصائية التي يعدها ديوان الخدمة المدنية أو عدم توفرها وصعوبة الحصول عليها.
إلى متى يبقى الشباب تائها بين الأرقام الإحصائية والواقع والمفاجآت أين دور الأعلام والمدارس والجامعات...! ؟.
ابراهيم القعير