أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب تحذير للأردنيين من الصقيـع بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام 12 يوما على الاقتراع تشعل وتيرة الحراك الانتخابي

12 يوما على الاقتراع تشعل وتيرة الحراك الانتخابي

28-10-2010 12:22 AM

جهاد المنسي - عمان - ترفع الـ 12 يوما المتبقية على موعد الاقتراع، وتيرة الحراك الانتخابي، وفي هذا النطاق، تتجلى ألوان من الفنون الانتخابية ذات الطبيعة الابتكارية، بعضها تتفق سياقاته مع القانون، والآخر يتجاوزها، باعتماده على الإشاعات حينا، والضرب تحت الحزام أحيانا أخرى.

وعليه، سجلت منظمات رصد الانتخابات اعتداءات أنصار مرشحين على مقار وصور ويافطات مرشحين منافسين في الدائرة نفسها، كما رصدت أساليب إشاعات جديدة، يطلقها مرشح وأنصاره بحق مرشح آخر.

وتكفي جولة بسيطة على ميادين وشوارع عمان والمحافظات الأخرى، لمشاهدة حجم اليافطات والصور التي يعتدى عليها يوميا من أنصار مرشحين.

إحدى الصور مزقت، وأخرى حُرق رسم وجه صاحبها بعقب سيجارة من ناحية العين، وثالثة قطعت بسكين ورميت أرضا، ورابعة وخامسة وهكذا دواليك.

وهذا بدوره، دفع مرشحين الى الشكوى من تمزيق يافطاتهم وصورهم، والتي تتم يوميا. أحدهم قال إنه قد تم تمزيق نحو 150 يافطة وصورة تخص حملته الانتخابية من قبل عابثين.

ما يقدم عليه مرشحون في هذا النوع من الاعتداءات على صور يافطات زملاء لهم، يؤكد على غياب الفكر السياسي والمعرفي والقانوني لديهم، واستفحال نظرة تخريبية، تشوه التفكير الديمقراطي الذي تنبني عليه فكرة الانتخابات، ما يشوه المشهد بمعارك جانبية، وافتعال أزمات مع الأطراف الأخرى.

حُمى الانتخابات، أفرزت حُمى إشاعات أيضا، كالنيل من المرشيحن بالإشاعات حينا والتحقير والنيل من الآخرين أحيانا، وتواصل الأمر الى حد الاعتداءات البدنية والضرب والحرق.

فقد رصد تقرير التحالف المدني مثلا، أن مرشحين في محافظة معان أجّلوا افتتاح مقراتهم الانتخابية، تجنبا لحدوث مشاكل، ولم يفتتح في الأسبوع الثاني للحملة الانتخابية غير مقر انتخابي واحد فقط.

وأضاف التقرير أن الراصدين سجلوا ظاهرة طرد مرشح من منزل إحدى العائلات، لقيامه بزيارتهم طالبا التصويت له في الوقت الذي كانت فيه هذه العائلة ملتزمة بالإجماع العشائري على مرشح آخر منافس له، وتم تهريب المرشح حتى لا يصاب بسوء.

وأشار التقرير إلى حدوث مشاجرات عديدة، تنوعت أسبابها، لكن هدفها الرئيس واحد، وهو الفوز في الانتخابات، ولم يخل يوم من التبليغ عن مشاجرة في المدينة هذه أو القرية تلك.

اهتمام مرشحين بأمور جانبية كإطلاق الإشاعات وترويجها ضد منافسيهم، لا يخدمهم ولا يمكنه أن يضمن لهم أصواتا جديدة.

ومن الأجدى وفق بعض الناخبين، لو قام مرشحون بالاطلاع على اسماء المدعوين لاستبدال هوياتهم (بدل فاقد) وعددهم نحو 65 ألف مواطن، واستعراض أسماء الأشخاص الذين نقلوا الى دوائرهم الأصلية وعددهم نحو 160 ألف نسمة، وحضهم على مراجعة الأحوال المدنية والجوازات للحصول على هويات شخصية جديدة، بدلا من تخريب لافتات مرشحين منافسين لهم.

وجود تلك الأسماء، إضافة الى أسماء الناخبين النهائية على موقع وزارة الداخلية الإلكتروني، يساعد المرشحين في التعرف على هؤلاء وحثهم على استبدال بطاقاتهم، وبخاصة وأن مجلس الوزراء قرر في جلسته أول من أمس، إعفاء جميع المواطنين من رسوم إصدار بطاقة أحوال مدنية بدل فاقد، والصادرة قبل حزيران (يونيو) الماضي، على أن يكونوا مسجلين في سجلات الناخبين.

وفي هذا السياق، دعا المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الرسمي للانتخابات سميح المعايطة في تصريح صحافي أمس، المواطنين الذين أعيدوا الى دوائرهم الأصلية أو الذين فقدوا بطاقاتهم قبل حزيران (يونيو) الى الإسراع بمراجعة مكاتب الأحوال، للحصول على بطاقات جديدة مجانا حتى لا يحرموا أنفسهم من حق التصويت في الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن دائرة الأحوال المدنية، ستستقبل هذه الفئة من المواطنين حتى يوم الرابع من الشهر المقبل.

وأضاف المعايطة أن بإمكان المواطنين الذين حصلوا على بطاقات بدل الفاقد قبل السادس من حزيران (يونيو) الماضي، مراجعة الدائرة لتثبيت دوائرهم الانتخابية على بطاقاتهم.

jihad.mansi@alghad.jo
الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع