أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الأوضاع في المنطقة الملك وولي العهد يستقبلان العاهل الإسباني لدى وصوله إلى قصر الحسينية غائب منذ يومين .. أين هو إسماعيل قاآني؟ وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 23 شخصا وإصابة 93 بجروح ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و870 شهيدا ميقاتي يطالب "بالضغط على إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار في لبنان الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان شمال غزة الاحتلال يهاجم جباليا ويحتفظ بلواءين في منطقة فيلادلفيا غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قصف مدفعي إسرائيلي على بلدات في صور الحبس لـ"متعاطية" حولت دينارا إلى "لول" لتعاطي الكريستال اصابة 3 أطفال بحوادث دهس في عمان واربد «الصاغة»: طلب متزايد على الليرات والأونصات الذهبية الباص السريع يصل مادبا 23 مستشفى بغزة خرجت عن الخدمة صيانة 4 مراكز صحية في المفرق بمنحة بـ350 ألف دينار إسرائيل تدرس استهداف منشآت إيرانية مهمة استطلاع: ربع الإسرائيليين يرغبون بمغادرة الكيان تحقيق: هكذا اخترقت إسرائيل أجهزة البيجرز الخاصة بحزب الله
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "سيلفي مؤثرة" .. غادر لعمله فجرا...

"سيلفي مؤثرة".. غادر لعمله فجرا وعين والدته تتبعه

"سيلفي مؤثرة" .. غادر لعمله فجرا وعين والدته تتبعه

09-02-2017 11:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

حبٌّ صافٍ، خالٍ من الماديات، لا تشوبه شائبة، لن تجده إلا لدى "الأم" التي تراقبك حتى لو كنت نائماً. قصص كثيرة رويت وما زالت تروى في كل عصر عن أمهات وأبناء شكلت أساساً لأجيال. والصورة كما يقال أبلغ من الكلام، عندما صور شاب سعودي والدته وهي تراقبه عند الباب الساعة الخامسة فجراً، في دليل على أن "قلوب الأمهات مدن لا تنام، ولا تهدأ".

قصة هذا الشاب تذكر بأخرى لأم في الصين، قضت في زلزال وضحت بنفسها من أجل إنقاذ ولدها، حيث وجدت فرق الإغاثة التي تبحث عن الناجين، امرأةً مدفونةً تحت أنقاض منزل وكانت ملتفةً حول نفسها كما لو أنها تعانق شيئًا ما، بدت الضحية المعنيّة ميتة منذ بعض الوقت. ثم غادر المنقذون موقع الحادث، وذهبوا ليبحثوا عن الناجين، فيما لم يتمكن المسؤول عن المجموعة من التوقف عن التفكير في المشهد الذي رآه للتو.

فقرر هذا الأخير أن يتبع حدسه ويعود إلى المكان حيث جثة المرأة. هناك نظر بعناية إلى المشهد وانحنى بجانبها. ثم اكتشف شيئًا مذهلًا: الضحية تمسك حقيبةً من القماش في ذراعيها. وفي داخل هذه الأخيرة، يوجد صبي صغير. وعلى الفور، دعا المنقذ الأطباء لفحص الطفل. وعندما نظر المنقذون إلى ما تبقى في الحقيبة، وجدوا هاتفًا خلويًّا عليه رسالة. فتم تمرير الهاتف من يدٍ إلى يد، واغرورق الجميع بالدموع. فقد كتبت الأم: "إذا نجوت، لا تنس أبدًا أنني أحبك".

في حين شكلت ظاهرة مشاركة الأمهات في تشييع أبنائهن الشهداء في الحد الجنوبي التعبير الأدق لرسالة تحمل روح الصمود، وربما شكلت خروجاً غير مألوف للمرأة المكلومة بفراق فلذة كبدها، لتودع ابنها وهي تكبر وتهلل، وتصر على أن تكون بجانبه حتى اللحظات الأخيرة.

العربية. نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع