زاد الاردن الاخباري -
شدد الموسيقار المصري حلمي بكر على تمسكه بالمطالبة بمنع الفنانة السورية أصالة نصري من الغناء في مصر بعد التحقيق معها بسبب سبه وقذفه، مشيرا إلى أنه لا يحب سماع صوت الفنانة التونسية لطيفة حتى لا يرتفع الضغط لديه.
وفي المقابل؛ أعرب عن أمله في التعاون مع النجمة اللبنانية نانسي عجرم؛ إلا أنه رأى أن حملها للمرة الثانية سيجعل قطار الفن يسبقها، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه ضد انتشار الحجاب في شوارع القاهرة؛ لأن الالتزام في القلب وليس على الرأس.
وقال بكر في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة "LBC" اللبنانية الأربعاء 27 أكتوبر/تشرين الأول: "أصالة أخطأت في حقي عندما سخرت مني، وأرادت أن تشركني معها كموديل في إحدى أغانيها، وأطالب بالتحقيق معها ومنعها من الغناء في مصر، كما حدث مع فريد الأطرش".
وأضاف "أصالة لم تعد ضمن نجمات المقدمة لأنها لا تملك أي أغنية ضاربة حاليا على الساحة، وأنا صاحب الفضل في شهرتها، لكنها نسيت ذلك الأمر، لأنها ناكرة للجميل".
وأوضح الملحن المصري أنه لا يحب سماع صوت الفنانة التونسية لطيفة؛ لأنه يرفع ضغطه، مشيرا إلى أنها ليست فنانة، وأنه لم يؤمن بموهبتها منذ البداية إلا أن عبد الوهاب محمد ألح عليه للتلحين لها.
وأعرب بكر عن أمله في التلحين للنجمة اللبنانية نانسي عجرم في المستقبل لأنه يحب صوتها، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن حمل نانسي للمرة الثانية من شأنه أن يجعلها تتراجع وقطار الفن يسبقها، وأنه يجب أن تعرف أن للفن ضريبة.
ورأى أن أنغام وشيرين عبد الوهاب تتربعان على قمة الطرب في مصر، لكن أنغام يعيبها ظهور مشاكلها العائلية على الساحة الفنية، لافتا إلى أنه سبق التعاون مع أنغام، وأنه يأمل مستقبلا في التلحين لشيرين.
واعتبر الملحن المصري أن الفنانة آمال ماهر هي الصوت الأخطر في مصر؛ إلا أنه نصحها بالاهتمام بنفسها أكثر من ذلك حتى تثبت قدميها على الساحة بقوة.
وأوضح بكر أن الفنانين المصريين عمرو دياب وتامر حسني جيدان، ومن الممكن إجراء مقارنة بينهما كما حدث في الماضي بين هاني شاكر وعبد الحليم حافظ في أيامه الأخيرة، مشيرا إلى أنهما في نفس المستوى، وأن أحدهما يسبق الآخر بأغنية أو بلحن لا أكثر.
وشدد على أن أحمد عدوية من إفرازات نكسة 67؛ حيث كان ترجمة لحال المجتمع وقتها، وأنه ليس مطربا، معتبرا أن المطرب نادر أبو الليف يمتلك مؤهلات المطرب، ويتفوق على شعبان عبد الرحيم بمراحل كثيرة.
وأشار الملحن المصري إلى أن النجمة المغربية سميرة سعيد فنانة ذكية جدا؛ إلا أنها تضر نفسها، لأنها انتقلت من الغناء الحر على المسرح إلى الغناء المعلب ضمن إطار استديو ضيق صغير.
وشدد بكر على أن الفنانة اللبنانية نجوى كرم لا تمتلك الإمكانيات والقدرة على الغناء باللهجة المصرية، ولذا هي تتحجج بعدم الغناء باللهجة المصرية، برفض الفنان المصري عمرو دياب الغناء باللهجة اللبنانية.
وأشاد بأصوات الثلاثي: اللبناني وائل جسار، والتونسي صابر الرباعي، والإماراتي حسين الجسمي، مشيرا إلى أن الفنان الكويتي نبيل شعيل زادت شعبيته عندما غنى باللهجة المصرية.
وأكد الملحن المصري رفضه إغلاق الفضائيات الدينية بسبب التنافس بين الشيوخ في الحلال والحرام، الأمر الذي أدى إلى خلل وعلاقات مهزوزة بين الطوائف في البلدان العربية، وخاصة بين السنة والشيعة.
ورأى بكر أن الزواج العرفي الوجه الآخر للزنا، وأنه ضد وجود شاطئ خاص للسيدات، وخاصة في ظل ارتفاع نسبة العنوسة لدى الفتيات، وضد تصدير الغاز المصري لإسرائيل.
ورفض فكرة تدريس المناهج الجنسية بالمدارس في العالم العربي؛ لأن هذه العلاقة حسية، وإذا حاولنا تدريسها ستزيد الكارثة والطلاق، وأجمل ما في العلاقة الجنسية الحس.
وأكد الملحن المصري أنه ضد التحول الجنسي لأنه دخيل على المجتمع العربي، رافضا في الوقت نفسه تعدد الزوجات، وتطبيق نظام الخلوة الشرعية للمساجين.
ورفض بكر انتشار الحجاب في شوارع القاهرة لأن الحجاب في القلب وليس على الرأس، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الفتيات عاريات القلب رغم أنهن يرتدين الحجاب.