زاد الاردن الاخباري -
ينتج نحالون محليون ما يقارب 1200 طن من العسل سنويا قيمتها 20 مليون دينار على الرغم من اشتداد المنافسة مع المستورد بحسب رئيس جمعية النحالين محمود الخطايبه.
وقال مربو نحل يملكون 120 إلف خلية لـ (بترا ) إن العسل المحلي يواجه منافسة حادة مع المستورد إلا انه ما يزال يحوز على ثقة المستهلكين الأردنيين والعرب .
ووفقا لأرقام دائرة الإحصاءات العامة بلغت مستوردات المملكة من العسل الطبيعي خلال العام الماضي 700 طن بقيمة مليوني دينار تقريبا .
وكان النحالون سابقا ينضوون تحت مظلة نقابة خاصة بهم الا انه تم حلها لعدم قدرتها على القيام بدورها لنقص الإمكانيات وتحولت إلى جمعية .
ودعا رئيس جمعية النحالين محمود الخطايبه غرف التجارة والصناعة والجهات الرسمية إلى حماية المنتج المحلي وإعطائه الأولوية في مشتريات المؤسسة الاستهلاكية المدنية والعسكرية للمساهمة في دعم منتجيه .
وأشار الخطايبه الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب الى ان القيمة الاقتصادية للنحل لا ترجع فقط الى ما ينتجه من عسل وحبوب اللقاح وشمع العسل ، ولكن الى وظيفته الحيوية وهي تلقيح المحاصيل الزراعية.
ودعا وزارة الزراعة الى الإكثار من زراعة أشجار ذات زهور قادرة على جذب النحل كالكينا والزيزفون والكستنا والأكاسيه البيضاء في المناطق الحرجية ما يوفر مراعي مناسبة.
وقال نائب نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابو غنيمة إن الميزة التنافسية للعسل الأردني تتضح في تنوع المرعى وانخفاض نسبة الرطوبة التي ترتفع في العسل المستورد .
وبين انه لا يتم الإشارة إلى بلد المنشأ لبعض أنواع العسل المستورد مما يوقع الغبن على المستهلك .
وطالب سامر علي احد مربي النحل الجهات المختصة بدعمهم كونهم يتكبدون خسائر كبيرة جراء نقل الخلايا من منطقة إلى أخرى للبحث عن الغذاء لافتا الى ان المردود المادي لا يعوض التكاليف الكبيرة التي يدفعونها بسبب عملية النقل.
وقال زاهي حبش مربي نحل أن التسويق ضعيف ويتم بطرق بدائية تعتمد على شبكة من العلاقات الواسعة مع التجار والسماسرة الذين يتحكمون بالسعر مطالبا بدعم الإنتاج المحلي مقابل المستورد .
ولفت إلى إن العسل المنتج محليا من أفضل أنواع العسل ويمتاز بالجودة العالية على عكس الأنواع الأخرى التي تنتشر في الأسواق.
بترا