زاد الاردن الاخباري -
يخضع سياسيٌ هنديّ للتحقيق بتهمة قتل شابة، اتهم هو ومساعديه باغتصابها جماعياً، حيث يعتقد أنها ماتت مسمومة قبل أن يكتشف المحققون جثة الضحية.
وكانت الفتاة، قد أبلغت عن تعرضها لهجوم وحشي والاغتصاب على يد عصابة من ثمانية رجال في سلطان بور بالهند في سبتمبر 2013، ولديها طفل يبلغ من العمر سبعة أشهر.
وقالت الشرطة إن الفتاة تتهم السياسي أرون فيرما باغتصابها، لكنها بعد ذلك تراجعت واتهمت مجموعة من الشبان المحليين في خطوة أثارت الشكوك بالهند، والقضية لا تزال أمام المحاكم.
وقالت الشرطة إن التحقيق خلص إلى أن فيرما كان يحضر جلسة بالجمعية العامة عندما اغتصبت امرأة.
واختفت المرأة بعد أن غادرت منزل والديها ليلة السبت، وقال والداها حسبما اطّلعت وطن، إنها ستعود في بضع دقائق، ولكن عثر على جثتها في وقت لاحق بالقرب من منزلها.
وقال مفتش الشرطة باوان كومار “نحن واثقون من أن هناك مدبرا ونحن نتشاور مع خبراء الطب الشرعي في هذا الصدد”.