زاد الاردن الاخباري -
دخل إضراب معلمي وإداريي مدرسة القادسية الثانوية للبنين والبالغ عدهم 27 اليوم الأحد يومه الثاني وذلك احنجاجا على قرار إيقاع عقوبة بحقهم، بسبب رسوب كافة طلبة التوجيهي في المدرسة حيث بدأ إضرابهم يوم الأربعاء الكاضي لحقته عطلة يوم الخميس بسبب الظروف الجوية.
واوضحوا في بيان لهم ان إضرابهم عن العمل سيبقى مفتوحا لحين تلبية مطالبهم والمتمثلة بإلغاء العقوبات المتضمنة تخفيض علامات تقاريرهم السنوية لعام 2016 والذي تم اعتماده من قبل تربية لواء بصيرا في شهر شباط الحالي.
وأضاف البيان « إن رسوب كافة طلبة التوجيهي في المدرسة جاء لعدة أسباب تراكمية لعل أهمها تحويل طلبة تخصص الإدارة المعلوماتية إلى تخصص الأدبي ودمجهم بالمدرسة رغم تدني علاماتهم، وكذلك تم تحويل طلبة من المسار المهني إلى المسار الأكاديمي مما شكل عائقا أمام المدرسين في عملية تدريسهم في ظل انخفاض علاماتهم الأكاديمية وصعوبة دمجهم الفكري بالفروع الأكاديمية.
واستغرب البيان، عن شمول السكرتير و أمين المكتبة والمراسل بقرار العقوبة، رغم انهم ليسوا في تماس مباشر مع طلبة التوجيهي.
من جانبه، قال مدير تربية بصيرا صالح الحجاج أن المديرية رفعت مطالب المضربين إلى وزارة التربية للإطلاع عليها وبيان وجهها القاموني وإماكنية وجود حل لها مؤكدا أن استمرار إضرابهم ليس قانونيا أبدا.
وأضاف عضو نقاية المعلمين في بصيرا عبدالله الرفوع أن النقابة تتابع عن كثب إضراب المعلمين في مدرسة القادسية الثانوية للبنين وذلك من خلال التواصل معهم ومع وزارة التربية والتعليم للتفاوض ومحاولة الوصول إلى حل يضمن متابعة مظلمتهم وعدم استمرارية إضرابهم فاقد الشرعية القانونية استنادا على قوانين وتعليمات ديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية التي ترفض اتخاذ الاعتصامات والإضرابات بديلا عن الحوار والمناقشة.
الراي