أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة القسام تنعى رائد سعد بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
الصفحة الرئيسية أردنيات كواليس القمة المصرية الاردنية

كواليس القمة المصرية الاردنية

كواليس القمة المصرية الاردنية

21-02-2017 07:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لقاء قمة في القاهرة اليوم الثلاثاء، تناول آفاق تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين على الصعد كافة، والتطورات الإقليمية الراهنة.

وتناولت المباحثات الثنائية والموسعة التي عقدها الزعيمان في قصر الاتحادية، وحضرها كبار المسؤولين في البلدين، آليات تعزيز وتمتين العلاقات الأردنية المصرية والحرص على توسيع قاعدة التعاون المشترك لا سيما في المجالات الاقتصادية.

وشدد جلالة الملك والرئيس المصري، على أهمية البناء على نتائج اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة التي عقدت في القاهرة العام الماضي، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في القطاعات التجارية والخدمية والاستثمارية والسياحية.

وأعرب الزعيمان، في هذا الصدد، عن تطلعهما إلى اجتماع اللجنة القادم في عمان العام الحالي في تحقيق المزيد من الشراكات خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أكد الزعيمان الحرص على إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، وبما يخدم قضايا الأمة العربية ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها.

وتناولت المباحثات القمة العربية المقبلة التي تستضيفها المملكة، حيث أكد الزعيمان أهمية انعقادها في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات، ما يستوجب تعزيز ومأسسة العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف لضمان التوصل لحلول سياسية لها.

وفي إطار متصل، شدد جلالة الملك على أهمية الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في خدمة القضايا العربية وجهودها في تعزيز التضامن العربي.

وجرى، خلال المباحثات، استعراض المستجدات والقضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة السورية، وعملية السلام والقدس، وجهود محاربة الإرهاب.

وأكد الزعيمان ضرورة أن تقود الجهود المستهدفة تحريك عملية السلام إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفق حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.

وشدد الزعيمان، في هذا السياق، على أن أية طروحات لا تستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية سيكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة برمتها.

وبالنسبة للقدس، تم التأكيد، خلال المباحثات، على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس وعدم المساس به، لما سيكون له من انعكاسات على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد جلالته على استمرار المملكة، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، بممارسة دورها، وفي مختلف المحافل، لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وتثبيت أهلها، وبما يحافظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها.

وركزت المباحثات على ضرورة العمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات الملحة في المنطقة، خاصة الأزمة السورية، حيث جرى التأكيد على ضرورة البناء على الجهود الدولية الأخيرة ضمن اجتماعات استانا، لتثبيت وقف إطلاق النار، تمهيدا لإيجاد حل سياسي ضمن مسار جنيف.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في العراق، أكد الجانبان دعمهما لعملية تحرير الموصل، ولجهود تحقيق المصالحة الوطنية.

كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث جرى التأكيد على دعم الجهود الرامية إلى توحيد الصف الليبي وبناء المؤسسات وترسيخ الأمن والاستقرار هناك.

المباحثات ركزت أيضا، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة خطر الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، كونه بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتطرقت المباحثات إلى زيارة جلالة الملك الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومباحثاته مع أركان الإدارة الأمريكية والكونغرس حول ضرورة التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، وبما يحقق تطلعات شعوبها بالأمن والاستقرار.

من جهته، شدد الرئيس السيسي، خلال المباحثات، على عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الأردن ومصر في جميع المجالات، وحرص بلاده على تطويرها والارتقاء بها، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وقدر الرئيس السيسي عاليا الدور المهم الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك في الوقوف إلى جانب أشقائه العرب ودعم قضاياهم العادلة، ومساعيه المتواصلة في تعزيز وحدة الصف العربي، والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة.

وأقام الرئيس السيسي مأدبة غداء تكريماً لجلالة الملك والوفد المرافق، حضرها عدد من كبار المسؤولين المصريين.

وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، والسفير الأردني في القاهرة.

فيما حضرها عن الجانب المصري رئيس الوزراء، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، ورئيس المخابرات العامة، ومدير مكتب رئيس الجمهورية، والسفير المصري في عمان، والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.

وكانت جرت لجلالة الملك لدى وصوله قصر الاتحادية في القاهرة، مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والجمهوري المصري، وتفقد جلالته والرئيس المصري حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالة الملك.

بترا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع