زاد الاردن الاخباري -
أكد سكان في مناطق مختلفة في الكرك أن تواجد أعداد كبيرة من المتسولين يدعون بأنهم من اللاجئين السوريين وبشكل جماعي امام الاشارات الضوئية بمن فيهم السيدات والأطفال، يتسبب بحوادث سير وخصوصا أثناء تواجد المتسولين على مقدمة وبجانب المركبات.
وقال بلال المعايطة من سكان بلدة الثنية إن عشرات السيدات والاطفال المتسولين من خارج محافظة الكرك بالاضافة إلى اللاجئين السوريين أصبحوا يتواجدون بشكل جماعي في مناطق الاشارات الضوئية والاحياء السكنية ما يؤدي إلى إثارة المشاكل بين المواطنين ووجود مخاطر عديدة بتواجدهم امام الاشارات الضوئية.
ولفت الى أن أعدادا كبيرة من المتسولين من الوافدين واللاجئين يقومون بالتسول، رغم توفر المساعدات لهذه الأسر وبشكل كبير من قبل الجمعيات والمحسنين من أبناء المحافظة.
وطالب المعايطة من الجهات الرسمية بمنع عملية التسول وخصوصا للاسر وبشكل جماعي ووجود أطفال في سن صغيرة مع السيدات وبين المركبات الأمر الذي يشكل خطرا على حياتهم.
وبين طارق الحباشنة من مدينة الكرك أن عمليات التسول الجماعي ازدادات خلال الفترة الاخيرة لاسباب غير معروفة، وخصوصا من المناطق القريبة من مدينة الكرك وضواحيها ، مشيرا الى ان ظاهرة التسول تنحصر في افراد واسر من اللاجئين السوريين بالاضافة الى جماعات من خارج المحافظة يقومون بالتخييم قريبا من المناطق السكنية وينتشرون اثناء النهار للتسول بشكل جماعي.
واشار الى أن على الاجهزة الرسمية أن تقوم بحملات شاملة لوقف هذه الظاهرة التي اصبحت تقلق المواطنين وخصوصا اصحاب المركبات اثناء السير على الطرق ما يشكل خطرا على حياة السائقين والمتسولين معا.
ولفت الى أن بعض السائقين يضطر الى إعطاء المتسول ما يريد من أجل التخلص منه وعدم بقاءة بالقرب من المركبة .
واكد مدير التنمية الاجتماعية بمحافظة الكرك بشار الضلاعين وجود مشكلة التسول، لافتا الى أن هذه القضية تسبب مشكلة لعدم القدرة على منعها لاسباب مختلفة.
ولفت الى أن فرق مكافحة التسول التابعة للمديرية تقوم بحملات طوال الوقت في بلدات ومدن المحافظة لضبط المتسولين، مشيرا الى ان الفرق تضبط يوميا أعدادا من المتسولين وتتخذ بحقهم الإجراءات الرسمية.
وشدد الضلاعين ان المديرية تواجهة اثناء عملها في مكافحة التسول بالكرك معيقات عدديدة من بينها ان المواطنين يمنعون احيانا فرق المكافحة من ضبط المتسولين ، حيث يقوم المتسول بالاحتماء بالمواطنين وخصوصا على ابواب المساجد ما يؤدي الى هرب المتسول وعدم القاء القبض عليه ، بالاضافة الى ان الاجراءات الرسمية بخصوص المتسولين غير مساعدة لعمل فرق المكافحة.
وبين ان التشريعات تسمح للاجهزة الرسمية ان تقوم باطلاق سراح المتسولين بعد توقيعهم على تعهد بعدم القيام بالعمل مرة اخرى ، ما يدفعهم مجددا للتسول لعدم وجود ضوابط رادعه ،لافتا الى ان هذا الاجراء يحدث احيانا في يوم واحد ، ما يؤدي الى عدم جدوى الحملات الشاملة لضبط التسول.
الغد