أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مديرية زراعة إربد: زيادة إنتاج زيت الزيتون بنسبة 20% وزير المياه يبحث مع نظيره السوري ملف حوض اليرموك وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ترحيب عربي بوقف إطلاق النار في لبنان فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العقبة: حراك انتخابي يستقطب النساء ويبرز دور...

العقبة: حراك انتخابي يستقطب النساء ويبرز دور رجال الأعمال

29-10-2010 11:09 PM

زاد الاردن الاخباري -

تشهد الساحة الانتخابية في محافظة العقبة نشاطا ملحوظا، مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات النيابية في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إذ اكتظت دائرة العقبة بصور مرشحين ويافطات تحمل عبارات من برامجهم الانتخابية.

وتباينت شعارات الدعاية الانتخابية لثلاثة عشر مرشحا في العقبة، من حيث مضامينها، لكنها بقيت في إطار الخطاب الخدماتي، والذي يطغى على ملامح المشهد الانتخابي هناك.

كما ركزت شعارات المرشحين على الشأن المحلي وقضايا المواطنين اليومية والمعيشية، وتوجهت الى النساء عبر وعدهن بإنصافهن، باعتبارهن نصف المجتمع "وشقائق الرجال" وبأنهن "شريك استراتيجي" في عملية التنمية الشاملة، متضمنة أيضا اهتمام المرشحين بقضايا تتعلق بالديمقراطية، وأخرى بتحسين الوضع السياحي والبيئي للعقبة.

يذكر أنه يتنافس على مقعدي الدائرة 13 مرشحا مستقلا، بينهم 4 مرشحات ومرشح عن حزب التيار الوطني.

ويرى مراقبون أن مرشحي العقبة لا يتحملون عبء الشارع، مقارنة بباقي المحافظات، مرجعين ذلك الى أن أبناء المحافظة لا ينتظرون من نوابهم تعيينهم في وظائف، بسبب وضعهم الاقتصادي الجيد.

وأشاروا الى أن الطرح العشائري يهمين على الساحة الانتخابية في العقبة، بينما آخرون يرون أن مرشحي الحزب يحتلون مساحة لا يستهان بها في ساحة التنافس على الفوز بالنيابة، كما أن الجانب النسوي في الانتخابات الحالية ظل على ما هو عليه، بترشيح سيدتين فقط، على أمل الفوز رغم زحمة الأحداث الاقتصادية والسياسية التي تحكم المنطقة.

وتؤشر الأسماء المطروحة الى تيارات وأيديولوجيات مختلفة، يظهر فيها التيار الوطني وبعض الاقتصاديين وآخرون، يسعون الى إجماع عشائري وسط قوى "شد عكسي" مع أصحاب المصالح الخاصة، في ظل زعامات تقليدية في العقبة، تعكف على تجسير الهوة مع رجال الأعمال الذين يشكلون ملمحا رئيسا في الانتخابات الحالية.

وبلغ عدد الناخبين المسجلين في المحافظة 28514 ناخبا وناخبة منهم 13757 ناخبة و14754 ناخبا.

واتخذت الجهات الرسمية المعنية بالشأن الانتخابي في المحافظة، الإجراءات الفنية والعملية، لإجراء الانتخابات عبر إعداد اللجان وتهيئة مقار الاقتراع والفرز وكافة المتطلبات الضرورية لتيسير الانتخابات وتسهيل عملية فرز الأصوات.

وكان قد بلغ عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات النيابية الماضية 2007 في المحافظة 24 ألف ناخب وناخبة من أصل 94 ألف مواطن هم تعداد سكان المدينة. ولمحافظة العقبة حسب قانون الانتخابات نائبان مسلمان، في حين إن المراكز الانتخابية التي تقع خارج حدود المدينة، تتبع لدائرة بدو الجنوب التي خصص لها 3 مقاعد، وتعتبر العقبة حسب التقسيمات الانتخابية دائرة واحدة.

إلى ذلك، أقامت هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل العقبة بالتعاون مع الجامعة الأردنية/ فرع العقبة، ندوة عن "تعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية ومعايير اختيار الناخب".

وأكد مساعد المحافظ عدنان القطارنة الذي رعى الندوة نيابة عن المحافظ د. زيد زريقات أن "التجربة الأردنية في الديمقراطية، قديمة متجددة، تصب في تعزيز مشاركة المواطن في صنع القرار عبر انتخاب ممثليه في مجلس النواب"، مضيفا أن "الإجراءات الحكومية في إعداد جداول الناخبين وتسجيلها وعرضها أمام المواطنين للاعتراض، كانت شفافة ونزيهة، تدل على الجهد الحكومي المبذول لتكون هذه الانتخابات حرة تمثل حرية الشعب الأردني بصورة مطلقة".

واستعرض أهم مفاصل وبنود قانون الانتخاب ومزاياه، مشيرا الى "وضع ضوابط لتصويت الأميين، وتشديد العقوبات على كل من يمارس أي أعمال مخلة بنزاهة الانتخابات، ومن ضمنها محاربة المال السياسي الذي يؤثر ويزور إرادة الناخبين".

وأكد المدير التنفيذي لكليات الجامعة الأردنية في العقبة الدكتور أحمد أبوهلال أن "مشاركة الشباب أمر مهم وضروري لإنجاح المسيرة الديمقراطية في الوطن"، معتبرا المجلس النيابي أحد أهم معالم الحياة السياسية الأردنية التي حرصت على وجودها الدولة الأردنية لبناء الوطن، بمنظومة ديمقراطية شاملة تحقق طموح الوطن والمواطن.

وقالت أستاذة التاريخ في كلية العقبة الجامعية الدكتورة سناء الرفاعي إن "الأصل في العملية الانتخابية، هو المشاركة وليس الاعتزال، لأن المعتزل لا يستطيع أن يسهم في مسيرة البناء".

وأشارت الى أن "أهمية الشباب ومشاركتهم في الانتخابات، منبثقة دائما من التوجيهات الملكية السامية التي اعتبرت الشباب أداة التغيير في المجتمع"، لافتة الى أن الحاجة أصبحت ملحة أكثر لبناء ثقافة وطنية شاملة في كافة مناحي الحياة، تعزز من دور المواطن في صنع القرار، وتمكن الوطن من الصمود في وجه ما يعترضه من تحديات.

من جهته، أكد منسق الهيئة في العقبة عمر العشوش أن "الهيئة معنية بنشر التوعية بالانتخابات النيابية، مستمدة رؤيتها من ثوابت الدولة الأردنية وتاريخها السياسي الذي اعتبر العمل الديمقراطي النيابي أساسا من أساسات الحكم وبناء الدولة الحديثة".

وأضاف أن "على الناخب أن يعي الدور المنوط به وحقه الدستوري ضمن جملة معايير موضوعية، تعزز أهداف المواطنة الصالحة".

وحضر الندوة عدد كبير من طلبة الجامعة في العقبة، ودار حوار بين المحاضرين والطلبة عن آلية الانتخاب ولماذا المشاركة ومواصفات النائب الذي يجب أن ينتخبه الشباب.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع