زاد الاردن الاخباري -
تشتد المنافسة على مقعد دائرة لواء ذيبان النيابي، الذي يبلغ عدد الناخبين لدورته الحالية لمجلس النواب السادس عشر حوالي 21807 ناخبين، غالبيتهم العظمى من قبيلة واحدة، هي قبيلة بني حميدة.
ويتنافس 12 مرشحا، بينهم سيدة على مقعد الدائرة الوحيد، والتي تضم مناطق عدة أبرزها: ذيبان والعريض ومليح ولب ومكاور والعالية والشقيق وبرزا، ومناطق أخرى مجاورة، إذ تبلغ مساحة اللواء حوالي 536 كم مربعاً.
إلى ذلك، شهدت الدائرة في الأيام المنصرمة، انسحاب مرشحين من عراك انتخابي، ما يشير وبحسب أبناء المنطقة، إلى ازدياد التنافس بين المرشحين كلما اقتربت ساعة الاقتراع، بينما تلوح في الأفق بوادر انسحابات لمرشحين آخرين، في ظل منافسة لمرشحين ذوي ثقل عشائري، كانوا تقلدوا مناصب عليا في الدولة، يعتقد بأنهم سيثبتون في مواقع الترشيح.
ويتغيب عن ترشيحات دورة المجلس النيابي المقبل في ذيبان الصوت النسائي، بحيث لم تترشح في الدائرة، سوى سيدة واحدة، بينما ترشحت في الدورة البرلمانية للمجلس الخامس عشر 7 نساء، فازت من بينهن الدكتورة فلك الجمعاني.
ويتسابق المرشحون عبر برامجهم وشعاراتهم ولقاءاتهم ومهرجاناتهم، في إبراز مناح خدماتية، تعنى بصالح اللواء، الى جانب ما يبثونه من شعارات تحتمي بالحفاظ على الوطن ومقدراته وتطويره وإصلاح مناح عديدة في مؤسساته.
وفي مقابل ذلك، يرى ناخبون أن الالتزام العشائري لإفراز مرشح، هو الذي يسود رؤية المقترعين، ويأتي في المقدمة.
ويرى مواطنون من اللواء، أن دائرتهم تخلو من إشكالية الدائرة الفرعية أو الوهمية، على عكس ما يحدث في دائرة مادبا الأولى، إذ يتزاحم على الترشح فيها العديد من الأشخاص، ما يدفع الى تعدد التحليلات لواقع الناخبين والمرشحين، وفق ما يراه مواطنون من تداخلات وتشابكات جغرافية واسعة لها.
ويشير مراقبون إلى أن المتغيرات في واقع الخريطة الانتخابية لمادبا، واردة، ويتوقع حدوث مفاجآت في أي لحظة على الساحة الانتخابية، وسط تعدد الرؤى الانتخابية وتزاحم المرشحين.
الغد