إبراهيموفيتش يصعد بمانشستر يونايتد على منصة تتويج "ويمبلي"

إبراهيموفيتش يصعد بمانشستر يونايتد على منصة تتويج "ويمبلي"

زاد الاردن الاخباري -

توج مانشستر يونايتد بلقب كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة بفوزه على ساوثمبتون 3-2 الأحد في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "ويمبلي" في لندن.

ويدين يونايتد بلقبه الخامس في المسابقة والأول في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 87، بعدما كان سجل هدف التقدم في المباراة التي بدت في متناول فريقه بعدما تقدم 2-0 بعدما أضاف جيسي لينغارد الهدف الثاني (38).

إلا أن ساوثمبتون عاد بفضل ثنائية للوافد الجديد الإيطالي مانولو غابياديني مسجل هدفي تقليص الفارق والتعادل (45+1 و48) قبل أن يقول ابراهيموفيتش كلمته ويتوج بلقبه الأول مع "الشياطين الحمر".

وهذا اللقب الأول ليونايتد في المسابقة منذ 2010 والخامس في تاريخه من أصل 10 مباريات نهائية (توج الأعوام 1992 و2006 و2009 و2010 و2017 وخسر في 1983 و1991 و1994 و2003)، فيما حرم ساوثمبتون من اللقب للمرة الاولى في ثاني محاولة له بعد 1979 (خسر امام نوتنغهام فورست).

وسيبقى لقب مسابقة الكأس المحلية الوحيد في خزائن ساوثامبتون وهو توج به العام 1976 على حساب مانشستر يونايتد بالذات (1-0).

وما تزال الفرصة قائمة امام يونايتد للخروج من موسمه الاول مع مورينيو وفي جعبته ثلاث كؤوس، اذ ما زال ينافس في مسابقتي الكأس المحلية حيث بلغ ربع النهائي (يواجه تشلسي في 13 آذار-مارس) والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث يلتقي في ثمن النهائي روستوف الروسي.

وأبدى إبراهيموفيتش سعادته البالغة بقيادته مانشستر يونايتد للفوز، وقال في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: "كان الأمر لطيفا، بعد التعادل 2-2 شعرنا ببعض التعب".

وتحلى إبراهيموفيتش بالتواضع عند الحديث عن هدف الفوز، وقال: "كانت تمريرة عرضية رائعة من أندير هيريرا، الهدف جاء نتيجة عمل جماعي وليس من خلال الفرديات، أتيت هنا للفوز وأريد مواصلة ذلك، كلما فزت بالألقاب أشعر بالرضا".

وأضاف: "تدفع نفسك أكثر عندما تتقدم بالعمر، في البداية يبدو الأمر ممتعا لكنك تدرك أهميته أكثر مع مرور الوقت، كلما تمتعت بنضج أكبر أدرك أن كرة القدم تتعلق بالفوز فقط، إنه اللقب الثاني والثلاثين الذي أفوز به، وانا سعيد جدا ، أينما ذهب، أفوز".

وعندما سئل ما إذا كان الموسم الحالي تخطى توقعاته، أجاب بكبريائه المعهود: "لا لا، هذا ما توقعته، أتيت هنا لإثبات ما يمكنني فعله، وهذا ما أقوم به وأواصل القيام به كل عام".