أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل لشهر كانون الأول إيران تعلن تعرض قنصليتها في حلب لهجوم أسير لدى القسام يوجه رسالة لترمب ونتيناهو برشلونة يواصل الترنح ويخسر على ارضه من لاس بالماس انباء عن ارتقاء عشرات الشهداء بمجزرة مروعة في جباليا بسبب مباراة ليفربول وريال مدريد .. أزمة جديدة تواجه فينيسيوس جونيور إزالة 35 اعتداء على الشارع العام والأرصفة في إربد الجيش السوري يؤكد دخول المعارضة حلب ويعلن مقتل عشرات من جنوده العيسوي يلتقي وفدا من أهالي محافظة معان المعارضة السورية تفرض حظرا شاملا للتجوال في حلب الأشغال وتنظيم الطاقة وشركات الكهرباء يبحثون التعاون لتحسين البنية التحتية الاحتلال يحظر التجول في مناطق بجنوب لبنان الأردن .. خفض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل مجلس التعليم العالي يطالب بمنع التدخين ووقف بيعه داخل الجامعات الجمارك: تطبيق خطة طوارئ للتخليص على السيارات الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
العرب بين خيارين أحلاهما مر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العرب بين خيارين أحلاهما مر

العرب بين خيارين أحلاهما مر

04-03-2017 09:15 PM

يدندن الرئيس الأميركي الجديد المنتخب دونالد ترمب على وتر سياسة الأمر الواقع في الشرق الأوسط، وخاصة في ظل حالة الاضطراب التي تعيشها المنطقة منذ سنوات، وفي ظل التخوف العربي والإسرائيلي من الزحف الإيراني العابر للحدود.

فإسرائيل طالما أعربت عن تخوفها من امتلاك إيران للسلاح النووي، والذي ترى فيه إسرائيل تهديدا وجوديا، خاصة بعد أن هدد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمد نجاد بمسح إسرائيل عن الخارطة، ولهذا فإن إسرائيل تتمنى لو أن زلزالا يثور فجأة ويدمر الترسانة النووية الإيرانية، سواء أكانت للأغراض الحربية أو السلمية.

وإسرائيل أيضا تعتبر الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولهذا فهذا هو الرئيس ترمب يتودد إليها ويطلب رضاها أكثر من أي رئيس أميركي سابق، فهو يعلن في كل مناسبة أن ابنته إيفانكا ابنة زوجته الأولى إيفانا قد اعتنقت اليهودية بعد أن تزوجت من صهره اليهودي جاريد كوشنر الذي عينه ترمب مبعوثا خاصا لشؤون الشرق الأوسط.

إذاً يا سادتي نحن العرب الآن أمام معضلة كبيرة، فإيران تريد بسط نفوذها في المنطقة غير هيّابة ولا آبهة مستظلة بالتحالف الروسي ومستفيدة من تضاؤل الدور الأميركي فيها. وإسرائيل من الجهة الأخرى تتمنى لو أن لديها جيشا عرمرما يغطي المنطقة برمتها ونفطها وبرتقالها.

إيران وإسرائيل تزعمان أنهما تتصارعان على النفوذ في الشرق الأوسط، أو تتسابقان على اغتنام الفرصة لنيل أكبر القطع من الضحية العربية الدسمة. والعرب الذين أفقدهم الصديق الأميركي الثقة وتركهم وحيدين في الميدان، نراهم يترنحون بين المطرقة الإيرانية والسندان الإسرائيلي.

تحالف عجيب غريب يريده السيد ترمب من حلفائه العرب، فهو يريد منهم أن يتحالفوا مع الجار الإسرائيلي ضد الجار الإيراني، وإسرائيل ترحب بهذا التحالف مع أبناء العمومة أو أبناء إبراهيم عليه السلام، في مقابل عدم التعرض إلى سبي بابلي ثالث، على الطريقة الإيرانية هذه المرة.

والأسئلة التي تطرح نفسها هي لماذا لا تبادر إيران بالانسحاب من الأراضي العربية؟ فتتجنب شر تحالف عربي إسرائيلي أميركي دولي لا تستطيع إليه سبيلا.

ثم لماذا لا يبادر بنو جلدتنا العرب باستغلال هذه الفرصة وإبرام الصفقات الرابحة مع إسرائيل وإيران على حد سواء؟ أم أن دهاة العرب رحلوا من أمثال الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع