زاد الاردن الاخباري -
تنتهي، الاثنين المقبل، محكومية الجندي المسرّح، أحمد الدقامسة، وسط التزام رسمي بإطلاق سراحه ومخاوف من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتياله.
وحكم على الدقامسة في العام 1997 بالسجن المؤبد (20 سنة)، بعد أن أدانته محكمة عسكرية بقتل سبع فتيات إسرائيليات في منطقة الباقورة، أثناء خدمته العسكرية في حرس الحدود، وبرر قتله للفتيات باستهزائهن به أثناء تأديته الصلاة.
وفي هذا السياق، أكد زياد الدقامسة، لـ"العربي الجديد"، أنّه حصل على تأكيدات من جهات رسمية بإطلاق سراح شقيقه فور انتهاء محكوميته.
وكان المتحدث باسم الحكومة محمد المومني، قد أكد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن الإفراج عن الدقامسة مرهون بانتهاء محكوميته.
واعتبر أنّ "قضية الدقامسة تقع ضمن الإطار القانوني وليس السياسي. القضاء قد حكمه فترةً من الزمن، ويجب أن تنتهي محكوميته".
وتتواصل استعدادات عائلته للاحتفال بالافراج عنه، كما أعدّ أهالي قرية إبدر، التابعة لمحافظة إربد الشمالية، تحضيرات لاستقبال الدقامسة، كما جرى تزيين بعض الطرقات، وسط توقعات بمشاركة أعداد غفيرة من المهنئين.
إلى ذلك، كشف زياد عن مطالبات غير رسمية وصلت للعائلة تحثها على عدم إقامة مظاهر احتفالية، متوقعاً أن يتم الإفراج عن شقيقة بعد منتصف الليل، لإعاقة إقامة مواكب احتفالية.
ولا يخفي زياد الدقامسة مخاوف العائلة من إقدام "إسرائيل" على اغتيال شقيقه بعد إطلاق سراحه، وقال "نتوقع أن يحدث ذلك (..) نحن لا نستبعد أي شيء من الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن شقيقه لن يحصل على حماية بعد إطلاق سراحه.
العربي الجديد