أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان لوقف النار .. تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية تجارة عمّان: تراجع مبيعات قطاع الألبسة منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم حماس "جاهزة" لاتفاق في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان "البريد الأردني" تطرح الطابع العربي الموحد "مع غزة" التذكاري غدا روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فرسان التغيير بين الواقع .. والحكمة

فرسان التغيير بين الواقع .. والحكمة

30-10-2010 11:31 PM

قال حكيم : عندما كنت شابا حرا طليقا لم تكن لمخيلتي حدود أحلم بتغيير العالم : وكنت كلما تقدمت بي السنوات ازددت حكمة , اكتشفت أن العالم لا يتغير . لذا قللت من طموحي, وقررت تغير بلدي لا أكثر. ألا أن بلدي هو الأخر وكأنه باق على حاله. وفي خريف العمر شرعت في محاولة يائسة أخيرة حين حاولت تغيير عائلتي وأقرب الناس مني ولكن محاولتي هذه أيضا باءت بالفشل .
واليوم... وانا على فراش الموت أدركت فجأة حقيقة الأمر ... ليتني غيرت ذاتي بادئ الأمر.. ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي ثم وبالهام وتشجيع منها ربما أقدمت على تطوير بلدي ومن يدري ربما كنت استطعت أخيرا تغيير العالم برمته .

قال تعالى( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

التغيير يحتاح إلى أرادة وليس إلى شعارات . والإرادة تحتاج إلى صبر وتحمل لان التغيير يحتاج إلى قوة كامنة داخلنا. وان تثق ثقة مطلقة بوجودها. يوجد عدة أنواع من التغيير منها الذاتي والسياسي والاجتماعي ولابد أن تحدد التغيير المطلوب وأسباب التغيير وتضع الخطط والآليات وتحدد الزمن والمكان والأشخاص ... وكل ما هو متوقع تغييره .
إن التغيير هو السبيل الوحيد إلى النجاح والتقدم والتطور
فإذا لم نحدث التغيير المنشود سوف نواجه العديد من المشاكل على المستوى الشخصي مثل الاكتئاب والقلق والملل والإحباط وضعف الشخصية وكثرة الأخطاء.أما على المستوى الاجتماعي فالبطالة والفقر والجريمة وانعدام الأمن . وعلى مستوى الأمة فيستشري الضعف والجهل ....




أذاّ إذا أردنا أحداث التغيير أو الوصول إلى الحالة المنشود ة من السعادة والتطور والاطمئنان وحل المشاكل يجب علينا ان
نبدأ بأنفسنا وأن نتمتع بصحة وعقلية ناضجة تفهم الثوابت والمتغيرات ومهارات التغيير .


إبراهيم القعير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع