زاد الاردن الاخباري -
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني أن مجلس الوزراء أقر اسباب النظام الموجبة لمراقبة الطرق بعد حادث السير الأليم على الطريق الصحراوي الذي وقع خلال الأسابيع الماضية وأودى بحياة عدد من الضحايا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزيرا الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني والتربية والتعليم الدكتور عمر الرزّاز، في دار رئاسة الوزراء، الاحد للحديث عن أهمّ القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء.
وأضاف المومني إن اقرار القانون يهدف إلى الحد من الحوادث والتفتيش على الصلاحية الفنية والسلامة العامة للطُرق والمركبات وتكثيف الرقابة على الممارسات السلبية خلال القيادة.
وقال المومني إن الأردن يمتلك منظومة صواريخ باتريوت الاقوى والاحدث عالميا وهي جاهزة للرد على أي خروقات لأجواء المملكة.
واضاف المومني خلال مؤتمر صحفي إن ما حدث من اطلاق صواريخ بين بين سوريا واسرائيل وقع خارج الأردن ، مؤكدا ان سقوط الشظايا على اربد الجمعة الماضية لا يمس السيادة الاردنية .
واضاف المومني خلال المؤتمر أن سوريا تعتبر شقيقة للأردن مشيرا إلى قرار تجميد عضويتها بالقمة العربية جاء من الجامعة العربية ، مؤكدا ان العلم السوري سيبقى موجودا داخل الجامعة العربية.
وأعرب المومني عن امل الأردن أن يأتي اليوم الذي يشغل فيه ممثلو سوريا مقعد بلادهم في الجامعة العربية.
وحول الأنباء التي تحدثت عن قرب إعادة فتح معبر الكرامة " طريبيل" الحدودي بين الأردن والعراق أوضح المومني أنه لا يوجد وقت محدد لإعادة فتحة مشيرا إلى ان ذلك له اعتبارات أمنية وأن الأردن يعمل مع السلطات العراقية بهذا الخصوص .
كما أعلن المومني خلال المؤتمر أن الحكومة أقرت الاسباب الموجبة لمشروع المركز الوطني لتطوير المناهج.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزّاز إن نظام تطوير المناهج هو جزء من خطة لتطوير التعليم في الأردن ، مضيفا أن موضوع التربية هو للجميع وليس حكرا على احد وهناك شركاء كثر.
وأوضح الرزاز خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الاعلام محمد المومني ، قرار البت في اقتصار امتحانات الثانوية العامة بدورة واحدة من عدمه سيتخذ الأربعاء القادم.
وقال الرزاز من إنه من المبكر الحديث عن عقد امتحان توجيهي لمرة واحدة خلال عام 2017 ، موضحا انه سيتم الإعلان عن القرار الأربعاء المقبل.
وكشف الزاز أن العملية التعليمية لا زالت قاصرة عن الوصول إلى الاطفال دون 5 سنوات والتي تعتبر أهم فترة بحياة الطفل.
وحول الاكتضاض في المدارس الحكومية أكد الرزاز ان سيتم اعادة النظر فيها خاصة في المدارس التي تعاني من اكتظاظ في شما المملكة نتيجة التاثر بالازمة السورية.
ورجح الرزاز عدم عقد امتحان الثانوية العامة " التوجيهي" في العام الدراسي القادم 2017/2018 على دورة واحدة ، باعتماد النظام الحالي له .
وبين ان موضوع الجاهزية لعقد امتحان التوجيهي على دورة واحدة ينقسم الى نقطتين الاولى وهي المناهج الجديدة وادلة المعلمين وهي جاهزة ، اما الثانية فهي تدريب المعلمين على موضوع الفصل الواحد وتدريبهم على وضع الامتحانات وما الى ذلك من امور ، وهي ليست جاهزة .
وقال ان الامر ليس قرارا شخصيا ، وانما هو قرار لجنة التعليم ، والتي تعتقد انه من السابق لأوانه عقد امتحان الثانوية العامة على دورة واحدة .
واشار الى ان امتحان الدورة الواحدة سيعني التخفيف من حجم المواد وعددها .
وبين الرزاز ان التوجيهي يشكل كابوسا وارقا للكثير من الطلاب والاهالي ، فالذي يحصل على علامة 50 ينجح ويفرح والذي يحصل على 49 يعتبر راسبا ويصيبه الاكتئاب ، ونوصم عليه الفشل ، وهذا امر غير منطقي .
وبين ان دول العالم لديها طريقة مغايرة لاحتساب معدل النجاح تتمثل في احتساب المجموع الكامل للعلامات ، ويدرس الطالب ما يتناسب مع المجموع الذي حصله من علامات .
واشار الى أن امتحانات التوجيهي في الاردن تقيس قدرة الطالب على الحفظ فقط ، ونحن نريد امتحان يقيس قدرة الطالب على التفكير .
واشار الرزاز الى اقرار الاسباب الموجبة لمشروع قانون المركز الوطني للمناهج ، مشيرا الى هذا الامر جزء من خطة متكاملة لتطوير التعليم في الاردن ، ولا يمكن مناقشتها مجتزأة دون الامور الاخرى مثل تعليم الأطفال قبل المدرسة والتعليم والمهني وتطوير البيئة الصفية واستخدام التكنولوجيا في التعليم وغيرها .
واشار الرزاز الى ان هناك توجه لعقد امتحان مستوى لطلبة الصف الثالث ، فاذا وجد ان الطالب يعاني من صعوبات تعلم ولا يجيد القراءة مثلا فيتم تعيين معلمين مختصين في صعوبات التعلم في الصف الرابع ، لمراعاة حالته .
وتابع : اذا ما اكتشفنا هذه المشكلة مبكرا فان الطالب لن يصل الصف السابع وهو لا يقرأ ولا يكتب ، بالتالي ستقل نسبة التسرب.
واشار ايضا الى عقد امتحان للصف التاسع ، هدفه الاساسي تقييم الميول المهنية لدى الطالب .
وتابع: يجب ان لا نوصم الطالب الي يذهب الى المهني بالفشل ، لان هناك مهنيين ناجحين واكاديميين فاشلين
وبين الرزاز ان مناهجنا وموادنا بحاجة الى تعديل ، لأنها تركز على التذكر ، وينقصها الفهم والتركيب والتفكير ، مشيرا الى ان المشكلة ليست فقط في المناهج ولكنها جزء من المشكلة .
وبين ان المركز الوطني للتطوير المناهج سيضم خبراء لتطوير الكتب وادلة المعلمين ، ولكنه لن يكون منفصلا عن وزارة التربية ، وكل ما يصدر عنه سيعرض على مجلس التعليم وسيوافق او يرفضه ، كما ان الوزارة ستستمر في باقي ادوارها .
وبين ان تعديل المناهج لن يمس الثوابت الدينية والوطنية ، وان المواد سيكون لها لجان متخصصة مثل مادة التربية الاسلامية التي سيكون لجنة مختصة من عمداء كليات الشريعة في الجامعات الاردنية .