سعد الصغير: أملك سيديهات لـ"الهضبة" و"نجم الجيل" مع الراقصات والمخمورين

زاد الاردن الاخباري -

أكد الفنان المصري سعد الصغير أنه نادم على الغناء في الكباريهات، إلا أنه شدد على أنه ليس الوحيد الذي فعل هذا الأمر، وأنه يمتلك "سيديهات" لمعظم المطربين والنجوم الحاليين وهم يغنون في شارع الهرم مع الراقصات وأمام المخمورين، أمثال "نجم الجيل" و"الهضبة" و"الأسطورة" الذي سمّاهم باللقب دون أن يفصح عن أسمائهم.

وأبدى استعداده لاعتزال الغناء إذا طلب منه نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر محمد أبو تريكة لأنه إنسان متدين، خاصةً أنه قرر الاعتزال بعد محنة مرضه، لكن لم يحدد الوقت، معتبرا نفسه ليس أقل من عمرو دياب وتامر حسني.

 

وقال الصغير –في مقابلة مع برنامج "كش ملك" على قناة "الحياة" الفضائية مساء السبت 30 أكتوبر/تشرين الأول-: "كل المطربين في جيلي غنّوا في شارع الهرم، وأمتلك 10 سيديهات لمطربين غنوا مع الراقصات وأمام المخمورين، مثل نجم الجيل والأسطورة والهضبة وغيرهم، وكذلك عدد من المطربات".

ويشار إلى أن الهضبة ونجم الجيل والأسطورة هي ألقاب المطربين عمرو دياب وتامر حسني وعمرو مصطفى على التوالي.

 

وأضاف "هؤلاء المطربون جاءوا من تحت الصفر، وأي واحد منهم يكذب كلامي مستعد أن أعرض السي دي الخاص به. ورغم امتلاكي لهذه السيديهات إلا أنني لم أستغلها بطريقة سيئة مثل الذي نشر سي دي خاصا بي منذ فترة".

 

وأشار إلى أنه اشترى سيارة "هامر" حتى لا يكون أقل من النجمين عمرو دياب أو تامر حسنى، لافتا إلى أنه يفضل أن يكون لقبه "مطرب الغلابة" لأنه أقرب للناس البسطاء، وأنه واحد منهم.

 

 

وشدد الفنان المصري أنه سيقوم باعتزال الغناء إذا طلب منه ذلك لاعب نادي الأهلي ومنتخب مصر محمد أبو تريكة، وقال: "إذا نصحني أبو تريكة بترك الغناء سأتركه لأني أحب أسلوبه، وهو إنسان متدين، وزارني وأنا مريض، ولم أتوقع هذا الأمر، لكن سأستأذنه أن أبقى شهرين فقط".

وأضاف "لو أن الله سبحانه وتعالى أرسل لي هاتفا لأترك الغناء سأتركه على الفور، خاصة أني اتخذت قرار الاعتزال بعد الأزمة الصحية التي مررت بها مؤخرا، وأتمنى ذلك أن يحدث في أقرب فرصة، عند صلاة الفجر أو عندما أتحدث مع أي شيخ".

 

وأوضح الصغير أنه لا يريد أن يستمر في مهنة الغناء حتى يصل إلى سن الفنان حسن الأسمر، مشيرا إلى أنه لن يستمر حتى يكبر أولاده ويصبحوا رجالا ومسئولين عن أسر.

 

ورفض بعض الشائعات التي تتردد عنه والنقد الذي يوجه إليه دائما دون أي وجه حق، لافتا إلى أن قيام بعض الأشخاص بتصوير والدته بالجلباب، والترويج بأنه تركها لا أساس له من الصحة، ولا يعتبره نقدا إنما تجريحا.

 

ونفى الفنان المصري ما تردد عن قيامه بالزواج للمرة الثانية في السر على زوجتها الأولى، مشيرا إلى أنها أم أولاده ولا يمكن أن يخونها، فضلا عن أنها تحمَّلته كثيرا في الأيام الصعبة، فكيف يتركها بعد أن أكرمه الله.

 

وشدد الصغير إلى أن زوجته تغار عليه جدا ولا تتحمل مثل هذه الشائعات، مشيرا إلى أنه يكتب أسماء زميلاته الفنانات على هاتفه المحمول باسم لاعبي الأهلي خوفا من غضب زوجته.

 

كما نفى قيامه بشراء كازينو في شارع الهرم، أو القبض عليه في دبي بتهمة تناول مخدرات، لافتا في الوقت نفسه أنه لم يرشح نفسه لمجلس الشعب، ولم يفكر في هذا الأمر إطلاقا؛ لأنه لن يستطيع خدمة الناس بسبب قلة وقته.

واعتبر أن أولاده هم حياته، وأنه يكوِّن فلوسا وثروة في الوقت الحالي من أجلهم، لافتا إلى أن هذا الأمر يضطره للابتعاد عن البيت لفترات طويلة، مشيرا إلى أنه يرفض دخول أولاده مجال الغناء؛ لأنه وسط مليء بالحقد والكراهية.

 

وأكد الفنان المصري أنه لم يقل إن الغناء حرام، إنما قال إنه يريد العمل في مهنة أخرى بعيدا عن الشبهات؛ لأنه ارتكب ذنوبا كبيرة، لافتا إلى أنه ندم على الغناء في الكباريهات، لكنه لم يندم على الرقص مع النجمة دينا ولا أغنية الحمار.

 

وشدد الصغير على أنه لم يشعر بأي خسارة بعد عرض فيلمه "ولاد البلد"؛ إنما وجد نفسه يمثل بشكل جيد، مشيرا إلى أنه لم يخسر شعبية نادي الزمالك بسبب الفيلم، وأنه مستعد لعمل أغنية لشيكابالا والحضري إذا طلب منه النادي هذا الأمر.

 

ونفى ما تردد عن قيامه بمهاجمة المطرب نادر أبو الليف، إنما قال عليه إنه عمل انقلابا للأغنية الشعبية، معتبرا أن الفنان حكيم هو المطرب الشعبي الأول في مصر، وأنه يحب صوته ولا يوجد بينهما أي خلافات كما تردد.

 

ورأى أن سبب خلافاته المستمرة مع المطربة أمينة هو قيامها بتقليد فقراته في الأفراح، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أنها مثل أخته، وأن الأخوات دائما يختلفون.