زاد الاردن الاخباري -
خاص - دعت الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) ، لمسيرة يوم الجمعة عقب صلاة الجمعة امام المسجد الحسيني بوسط البلد لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.
وقالت الحملة في بيان لها وصل "زاد الأردن" نسخة منه ، "أي منطق أعوج يدفع الحكومة لاستثمارات مليارات الدولارات في مشاريع طاقة صهيونية بدلاً من استثمارها داخل الأردن لتعزيز أمن واستقلال الطاقة وخلق فرص العمل للمواطنين وتطوير اقتصاد البلد؟".
وتاليا نص البيان كما وصل لـ"زاد الأردن" :
يوم 21 آذار، حلت ذكرى معركة الكرامة التي سطر فيها تلاحم الجيش العربي الأردني مع المقاومة الفلسطينية، أروع الأمثلة في دحر عدوان الجيش الصهيوني المتوغّل في عمق الأراضي الأردنية، مذكرة بصلف العدو الصهيوني وعنجهيته وغدره وأطماعه، وتبعات مشروعه التوسعيّ الرامي إلى الهيمنة، واسترخاصه لدماء شعوبنا وكرامتهم وحقوقهم. معركة الكرامة تقرع جرس التذكير الدائم بطموحات العدو الصهيوني التوسعية ونهجه العدوانيّ، كما تؤكد –من جهة أخرى- على أن النضال واحد، وأن الوحدة في مواجهة العدو كفيلة بتحقيق النصر.
10 مليار دولار عدًّا ونقدًا ستدفعها الحكومة من أموالنا مكافأة لمن قتلوا أبناءنا وجنودنا وهاجموا أرضنا؛ لمن ما زالوا يحتلوّن فلسطين، ويعتبرون "الضفة الشرقية" جزءًا من مشروعهم الاستعماريّ الاستيطاني ويغدو من نافل القول التذكير بأن رهن مستقبل الأردن وأمن مواطنيه بيد العدو الصهيوني جريمة كبرى، فكيف والحكومة تقدّمهما للعدو على طبق من ذهب بواسطة توقيع صفقة استيراد الغاز من قبل شركة الكهرباء الوطنية، لغرض توليد الكهرباء الأساسية لكل مواطن، والتي تدخل بيت كل مواطن، والتي يدفع تكاليفها كل مواطن؟
بأي منطق أعوج تريد الحكومة الأردنية أن يصبح المواطنون كلهم –دون خيار منهم- خاضعين لابتزاز الصهاينة مباشرة، إضافة إلى ضخّهم –غصباً عنهم- مليارات الدولارات في خزينة العدو ليستعملها في تسليح جيشه وشن حروبه ودعم إرهابه ومستوطناته وتمكين اقتصاده وفرض هيمنته على المنطقة؟
أي منطق أعوج يدفع الحكومة لاستثمارات مليارات الدولارات في مشاريع طاقة صهيونية بدلاً من استثمارها داخل الأردن لتعزيز أمن واستقلال الطاقة وخلق فرص العمل للمواطنين وتطوير اقتصاد البلد؟
أي منطق تفريطيّ تطبيعيّ يدفع شركة البوتاس العربية لتوقيع اتفاقية استيراد غاز من العدو بقيمة 500 مليون دولار، بدل أن تستثمر هذه الأموال لدعم الاقتصاد الأردني وإنشاء مشاريع طاقة محلية (شمسية، رياح، صخر زيتي، تطوير حقول الغاز المحلية، وغيرها، وغيرها).
إن الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، والتي تتشكل من ائتلاف عريض من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية ومهنية، وفعاليات نيابية، ومجموعات وحراكات شعبية، ومتقاعدين عسكريين، وفعاليات نسائية، وشخصيات وطنية، تدعو في يوم الكرامة إلى الحفاظ على كرامة الأردن ومواطنيه من خلال إسقاط اتفاقيات العار، وتدعو جميع الفعاليات الشعبية والحزبية والنيابية والمواطنين، للتظاهر يوم الجمعة 24 آذار، الساعة 12:00 ظهرًا (بعد صلاة الجمعة مباشرةً)، وسط البلد في عمّان، انطلاقًا من ساحة الجامع الحسين، تحت عنوان: مسيرة الكرامة: كرامتنا بإسقاط صفقات العار.
تحيّة لشهداء الكرامة، والعار كلّ العار لمن يبيع دماءهم بخسةً، ويهدر كرامتنا، ويدعم الإرهاب الصهيوني بالمليارات بدلًا من استثمارها في بلدنا لتعزيز اقتصاده واستقلال طاقته، وتنميته، وخلق عشرات آلاف فرص العمل للمواطنين الذين يعانون من الفقر والبطالة.