أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري لماذا يرفض الأردن فتح جبهة برية على حدوده مع...

لماذا يرفض الأردن فتح جبهة برية على حدوده مع سوريا؟

لماذا يرفض الأردن فتح جبهة برية على حدوده مع سوريا؟

24-03-2017 04:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكدت دراسة حديثة استبعاد الأردن خيار فتح جبهة عسكرية برية على حدوده الشمالية مع سوريا، لتفويت الفرصة على التنظيمات “الإرهابية” التي قد تستغل ذلك للدخول في حرب مفتوحة قد تقلل الضغط عليها في معاقلها الرئيسة بالعراق وسوريا.

وقالت الدراسة التي أجراها المستشار الأردني محمد صالح الملكاوي، إن الأردن أحبط محاولات التنظيمات الإرهابية في سوريا والعِراق الرامية إلى إقحام شمال المملكة في حرب برية خلال الربع الأول من العام الماضي.

واستنتجت الدراسة أن هذه التنظيمات كانت تتطلع إلى ربط شرق وجنوب سوريا وشمال وغرب العِراق مع شرق وشمال الأردن في معركة مفتوحة؛ بهدف تخفيف الضغط عن ” الأنبار و الموصل” في العرِاق و “الرِقة ودير الزور وتدمر” في سوريا.

كما استنتجت أن التنظيمات الإرهابية كانت تتابع عن كثب التقارير العسكرية والأمنية الغربية المنشورة في وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية والروسية؛ والتي تحدثت آنذاك عن حرب برّية محتملة ستعقب مناورات “درع الشمال” السعودية في شباط 2016.

وقال المستشار الملكاوي إنه تابع مختلف حِسابات التنظيمات الإرهابية على موقع “تويتر” بشكل رئيس والتي كانت متفائلة بالحرب البرية من شمال المملكة؛ والتي يبدو أنها (التنظيمات) اتكأت على تصريحات عسكرية قال فيها الأدميرال المتقاعد جايمس ستافريديس القائد السابق لقوات التحالف في حلف شمال الأطلسي (NATO) في شباط 2016 بأنه حال فشل وقف الأعمال العدائية في سوريا فإن الولايات المتحدة ستلجأ إلى الخطة الاحتياطية (B) والتي قد تشمل مشاركة قوات برية أردنية في الحرب السورية.

وأضاف أنه أعقب ذلك في شباط 2016 تقارير عسكرية وإعلامية تتحدث عن توجه النيّة لدى الإدارة الأمريكية لإقامة جسرٍ جوي لنقل معدات عسكرية أمريكية للأردن؛ تلاه الإشارة إلى وجود قوات بريطانية وسعودية في تلك الفترة على الأراضي الأردنية؛ مسنودة بأسلحة ثقيلة للمُشاركة في الحرب البرية في الجنوب السوري.

واعتبر الملكاوي بأن ما أوردته مجلة Defense News الأمريكية في تلك الفترة برفض الأردن المُشاركة في أي حرب مُحتملةٍ في الجنوب السوري إلا بتفويض من الأمم المتحدة وتحت قيادة أمريكية أو بريطانية؛ وليس تحت قيادة عربية أو تركية؛ وحرص الأردن على التنسيق مع روسيا ما هو إلا دليل على رفض المملكة التورّط بحربٍ في سوريا دون غطاءٍ دولي؛ تتحمّل مسؤوليته الأمم المتحدة والقوى العظمى في مجلس الأمن الدولي.

ولفت إلى أن التنظيمات الإرهابية أخذت التصريحات السورية التي أوردها موقع Debka File الاستخباري الإسرائيلي حول تهديدات النظام السوري للأردن إذا سمح لقواتٍ برّية باستخدام أراضيه للهجوم على سوريا على محمل الجد؛ ما سيُعطي النظام السوري الحق بضرب القواعد العسكرية والجوية الأردنية القريبة من الحدود المُشتركة بين البلدين بصواريخ بعيدة المدى؛ واشتباكات بين جيشي البلدين؛ ما سيسهل لها (أي التنظيمات الإرهابية) استباحة الحدود الأردنية كاستباحتها الحدود السورية والعراقية دخولاً وخروجاً.

وألمحت بعض التقارير الدولية إلى مخاوف أردنية كذلك من تحريك النظام السوري والأطراف الشيعية المتحالفة معه بعض الخلايا النائمة في المملكة حال سماحه لأي قوات عربية باستخدام أراضيه لتنفيذ عمليات عسكرية في الجنوب السوري.

وأكدت الدراسة أن التنظيمات الإرهابية مُنيت بفشل ذريع بعدما أثبت الأردن أن أراضيه الشمالية لن تكون مسرحاً لعمليات عسكرية؛ كما كان يُشاع آنذاك؛ فيما ارتاح النظام السوري؛ عندما لمس تصميم القيادة الأردنية على رفض أن يكون شمال المملكة ممراً لأي حرب برية مُحتملة في الجنوب السوري.

إرم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع