أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المؤسسات الإعلامية وخصائص إداراتها

المؤسسات الإعلامية وخصائص إداراتها

31-10-2010 06:33 PM

معتصم مفلح القضاة

مع كل ما تمتاز به المؤسسة الإعلامية من أهمية ودور في خدمة المجتمع، وتوجية ودعم لمؤسسات المجتمع المدني، بل دعم لكل أفراد المجتمع كلٌ على حسب ميوله وإمكاناته، إلا أن هذه المؤسسات في بلادنا ما زالت مهضومة الحق في كثير من الجوانب.
وقد بدا في الفترة الأخيرة هذا التعدي واضحاً، حين تراءى للقاصي والداني أن مؤسسات إعلامية بارزة قد وقعت تحت مطرقة الواسطة وسندان المخاجلة. فتربع على رأس هرم بعض هذه المؤسسات الهامة أناس ليسوا أهلاً لها، مما دفع الكثيرين لطرح تساؤلاتٍ عدة.
أهم هذه التساؤلات، ما هي مميزات إدارات المؤسسات الإعلامية؟ وهل تعي الحكومات خطورة وأهمية هذه المواقع التي هي أكبر من أن تكون وظيفة فخرية أو ترضية؟ وتساؤلات أخرى تدور حول الفلك عينه.
هناك لا شك مواصفات يجب أن تتوافر فيمن يتربع على عرش أي من هذه المؤسسات، ويظن البعض أن هذه المواصفات هي مواصفات فنية في مجال الإعلام، كالإعداد والتقديم أو الإخراج التلفزيوني، وإن كانت هذه المواصفات هامة وضرورية إلا أن هناك ما هو أهم.
ما هو أهم من الخبرة الفنية، ضرورة أن يخضع من يتقدم لمثل هذه المواقع لاختبارات جمّة في ولائة لأهداف المؤسسة التي يقودها، هذه الاختبارات جنباً إلى جنب مع اختبارات نفسية تثبت خلو هؤلاء القادة من أية عقد أو أمراض نفسية، حتى لا يفاجأ الجميع بعد ذلك أن جمهوراً واسعاً كان ضحية لأمراض هذا القائد، كما وقعت أجيال سابقة كضحايا عقد النقص وأمراض النفس، والشواهد كثيرة.
المتتبع لفنون صناعة الرأي يؤكد أن الجانب النفسي مهم، وأن الاستقرار النفسي يجب أن يثبت بطرقٍ لا تحتمل الشك، وهذا لا يعيب الشخص نفسه ولا يعيب المؤسسة، بل هو عامل قوة يبغي ألا تتنازل عنه المؤسسات المشرفة على هذه المؤسسات كوزارات الإعلام ومجالس الوزراء.
كما تعطي هذه الاختبارات هذا القائد حجة دامغة بعدم وجود مشاحنات ومهاترات بين هذا القائد وبين الفضاء المفتوح، أفراداً ومؤسسات ودول، لضمان حيادية هذه المؤسسات وقياهما بدورها الهام.
إذ كيف يكون القائد الإعلامي في حياد إذا صب جام غضبه تجاه خلافات شخصية ليس لها أول ولا آخر. لنصحوا بعد حين وقد دخلنا في دوامة يصعب الخروج منها.
أما عن التساؤل الثاني: وهو هل تعي الحكومات أهمية هذه المؤسسات؟ فإن الجواب يكون ظاهراً للعيان إذا نظرنا إلى اهتمام الحكومة بالأشخاص الذين توليهم هذه المسؤولية، فإن كان هؤلاء ممن تنطبق عليهم الشروط والمواصفات فإن اهتمامها واضح وملحوظ، أما إن كانوا من نوع ( هِز على كرسي جلد لبين ما تلاقي غيره) فيفتح الله، وعلى الدنيا السلام.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع