تنتابني احيانا احلام قد تكون خيالية ولكنها في حقيفتها قد تكون سهلة التطبيق وواقعية ,انني احلم بان ارى يوم 10-11-2010 وقد صحا الاردنيون على قائمة من الناجحين في مجلس النواب السادس عشر من افضل ما تقدم من المرشحين الذين يمثلون رغبة المجتمع الاردني بكافة فئاتة واطيافة وعشائرة واحزابة ومناطقة والذين سيعبرون عن شجون الشعب الاردني وهمومة ومطالبة بطريقة حقيقية وحضارية تعكس مدى الوعي الذي وصل الية الناخب الاردني قبل النائب الناجح واننى اتمنى ان يكون هذا الحلم حقيقة وان يبرز نوابا اقويا قادرين على حمل وحفظ الوطن والمواطنيين الاردنيين بقلوبهم وعقولهم قبل تشريعاتهم.
الجميع مشغول الان وفي حركة دائمة وكبيرة في موضوع الانتخابات والاحاديث عن النائب الذي سينجح وصاحب الفرصة ومن النائب الذي سيرسب يشغل المواطنين من كافة الاعمار ,والدعايات متعددة والاغراءات والوعود الانتخابية كبيرة ومتكررة والمواطن البسيط لاحول ولا قوة الا بالله فمنهم من يتحشد بطرق خاطئة اما للعشائرية او للمناطقية او للاقليمية ومن المرشحين وموازريهم من يتلاعب بظروف الانتخابات بما يخدم مصالحهم الشخصية والجميع يعلم بان اغلب هذه الامور لن تتحقق على ارض الواقع .
ان على الجميع وقبل الانتخابات يجب ان يعرف بان الوطن العزيز هو الاساس وان الامكانيات محدودة وان الجميع محكوم بالانظمة والقوانين وان هناك رغبة حقيقية من الجميع في الاردن قيادة وشعبا وحكومة بان تكون السيادة للقانون ولا شي غير القانون لبناء الاردن القوي لعدة ظروف واسباب محلية ودولية لعل منها التطور الكبير والمتسارع في الاردن,الانفتاح الاقتصادي والعلمي والسياسي الذي يعيشة الاردن مع دول العالم وهذا يتطلب نظرة جديدة من الجميع لدور الاردن في المستقبل ,وايضا الرغبة الاكيدة من صاحب القرار والعمل المستمر الجاد لوضع الاردن في مصاف الدول المتطورة من كافة الجوانب على الرغم من الامكانيات المحدودة في الموارد وغيرها من الاسباب.
ان جميع هذه الامور الواردة يتطلب تغيير نظرة المواطن الاردني للنائب ودورة الهام بطريقة تتطلب تمثيلة بصورة حضارية ومتطورة تعكس المسوؤليات الكبيرة التي يجب على النائب القيام بها في المرحلة القادمة تتجاوز النمطية والروتين والمناطقية في الاداء والخدمات التي يقوم بها النائب بطريقة تعكس ضرورة وصول نواب وطن يرقون لمستوى النظرة الشاملة للوطن الاردني بكل شجونة وهمومة الخارجية والداخلية القادرين على صياغة قوانين وتشريعات تواكب حجم الانجاز الاردني ترقى لطموحات قائد البلاد والمواطن الاردني من خلال العمل الجاد الصادق الذي يوازي قدرات الاردن وانجازاتة وامكانياتة وان يراعي في ذلك تحقيق العدالة والشمولية ومناقشة كافة القوانين والانظمة والتحديات بطريقة عصرية وعلمية وحضارية يتم من خلالها معالجة المشاكل العالقة بحيادية عالية ومنهجية علمية بعيدا عن الشخصنة والمصالح الضيقة فالوطن اهم من كل شي .
ان امانة المسؤولية اتجاه الله والاردن وشعب الاردن وقيادة الاردن يتطلب وجود مجلس نيابي قوي فعال متطور للوصول بالاردن الى مراتب العلا ويكفى التباكي والوقوف سلبيا من اي مواطن في الاردن اتجاه اختيار الشخص المناسب القوي ,فنائب الوطن هو الشخص الذي يحتاجة جميع الاردنيين بكافة مشاربهم حتى يتم الخروج بمجلس قادر على تحقيق طموحات الجميع من مواطنين وحكومة وطموحات سيد البلاد وقائدها ابا الحسين الذي يصل الليل والنهار لخدمة الاردن وشعب الاردن.
اننى ارجو الله ان يصبح الحلم حقيقة وان نصحو في 10-11-2010 لنبارك لانفسنا وللشعب الاردني بخروج مجلس نواب حقيقي يعيد للسلطة التشريعية هيبتها تغير النظرة السلبية التي سادت سابقا تجاة مجلس النواب والله اسال ان يحفظ الاردن وشعب الاردن لكل خير برعابة سيد البلاد ابا الحسين.