زاد الاردن الاخباري -
تلقي عدد من سكان قطاع غزة اتصالات من مؤسسة تدعي أنها من الأردن تعمل في مجال حقوق الإنسان، وكانت المتصلة فتاة عرفت عن نفسها بأنها عاملة في المؤسسة وأنها تجري احصائيات عن حقوق الانسان في القطاع.
وقال مسؤول أمني لموقع "المجد الأمني" أن الفتاة المتصلة طلبت من المستهدفين الإجابة عن عدة تساؤلات اعتيادية كالاسم والعمر والحالة الاجتماعية، بالإضافة إلى أسئلة أمنية ليس له علاقة بموضوع العمل الإحصائي كالانتماء السياسي، وعمل الفصائل في قطاع غزة.
وبعد فحص وتتبع هذه الاتصالات أكد المسؤول الأمني أن المخابرات الصهيونية تقف خلفها، منوهاً إلى استخدام صفة المؤسسات الحقوقية كغطاء لإيقاع المواطنين ودفعهم للتجاوب مع هذه الأسئلة بكل طمأنينة وأريحية.
وأشار إلى ضرورة الحذر من هذه الاتصالات، وعدم الانخداع بها والتأكد من مصداقية الجهة التي تقف خلفها، مؤكداً على ضرورة عدم إعطاء أي معلومات عن المقاومة لأي جهة، سواء كانت معلومة أو مجهولة.
وأوضح أن المخابرات الصهيونية تسعى بكل الوسائل للحصول على المعلومات التي تتعلق بالمقاومة الفلسطينية، وتستخدم في ذلك طرقاً ملتوية نظراً لانكشاف الأساليب التقليدية التي تستخدمها.
وحذر موقع "المجد الأمني" المواطنين من التجاوب مع هذه الاتصالات المشبوهة، داعين لعدم الرد عليها، ونطلب ممن تصله مثل هذه الاتصالات بضرورة إبلاغ الجهات الأمنية فوراً وبدون تردد.