أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فكرنا الباشا باشا

فكرنا الباشا باشا

01-11-2010 12:02 AM

تروي الأحاديث التراثية أن فلاحا كانت ترتعد فرائصه (كشأن الفلاحين عموما) عندما كان يسمع بوصول الباشا لبلدته, ذلك أن الباشا كان يحضر للبلد بموكب وهيلمان. وذات يوم قرر أن ينزع رداء الخوف عنه ويغامر ويرى الباشا عندما يحضر لبلدته. وفي اليوم المشهود وعند حضور الباشا وجلوسه بصدر المجلس مع (عضوات الحارة) والمخاتير تسلق ذلك الفلاح السور ليرى الباشا فعرفة من طربوشه ولولا طربوشه ما عرفه. فعاد إلى بيته خائبا يردد على مسمع كل من مر به (خمنا الباشا باشا أثاري الباشا زلمة)؛ وتصنيفه للباشا أنه زلمة من باب الذكورة طبعا لأنه لم يرى من زلوميته إلا أنه ذكر بين مجموعة من الذكور.

تذكرت هذه الحادثة التراثية عندما قُدر لي أن أستمع إلى التسجيل الصوتي بصوت معالي وزير البيئة المستقيل الذي (طاح) به بالجميع فلم يوفر أحدا بلغة سمعتم بها ولا مجال لتكرارها هنا. أول سؤال خطر ببالي بعد سماع التسجيل هو متى سنسمع بوزير مُقال وليس مستقيل, وللعلم ربما أنه قد أُقيل إقالة فعلاً ولكن لماذا لم يُعلن أنه أقيل؟ هل ما زال الخوف على مشاعر معاليه أهم من مشاعر كل النشامي والنشميات الذين أهانهم معاليه.

الأمر الثاني هو لغة معالي الوزير المستقيل. ففي الوقت الذي انتقد فيه عدم قدرة الإعلاميين اللغوية نراه يغرقنا بأفكار مشتته لا تركيز فيها فيحدثنا عن الزرقاء وسيل الزرقاء ليعرج على جهل الإعلاميين وعدم خبرة المذيعين ليندمج أكثر ويشتم المذيعة ومعد البرنامج. وهذا يذكرنا بالصحافي الذي ينتقد أسلوب الردح والشتائم بمقالة وبذات المقال يشتم من يدافعون عن الحكومة ويصفهم بالجراء (جمع جرو)

الأمر الثالث هو هل هؤلاء هم الذي عناهم دولة السيد عبد الرؤوف الروابدة بمجلس النواب بوزراء الديجيتال؟ أنا وبصراحة وبشفافية لم أكن أعرف ما عناه دولة أبو عصام بهذا الاصطلاح وان كنت أعتقد أن كان يعني المظهر حيث أننا شاهدنا الوزراء الشباب بحلاقتهم على الموضة, فاعتقدت أن هذا هو الديجيتال. ويبدو أنه عنى أسلوب التخاطب التي يتعامل به معالي بعض الوزراء.

الأمر الرابع هو عدم زوال حاجز الخوف عندي من مقابلة الوزراء (طبعا من بعيد تحاشيا لصفعة أو بكس من وزير معصب كما حصل زمان), وإن كنت توهمت ذات مرة أنني يمكن أن (أسولف) مع أي وزير. وهنا أستثني معالي الدكتور محمد طالب عبيدات حيث أنني عرفت معالي قبل الوزارة وبعدها وبقي هو ذات الإنسان لم تغيره الوزارة.وهنا أذكر أني وذات مرة حدثتني نفسي بمخاطبة الوزير الذي كان سيزور حيث كنت أعمل, فقلت في نفسي دعني اعمل بروفة لما سأقول , وبعد أول جملتين (تشلبكت) بالبروفة فقلت إذا كان هذا حال البروفة فكيف سيكون حال المقابلة, فرضيت من الغنيمة بالإياب وحمدت الله أن معاليه لم يجتمع معنا أصلاً.

ليعلم معالي الوزير الذي ينال ثقة سيد البلاد أو سعادة النائب الذي ينال ثقة الشعب أنه وُجد لخدمة هذا الشعب لا ليسوده, و إذا كان معاليه أو سيادته يرغب بالسيادة فليبقى في بيته لنرى من سيقبل بسيادته.

وفي الختام أتوجه لكل من طالتهم سهام معالي الوزير وخاصة النشمية المذيعة عبير الزبن بالتحية حتى وإن أخطأءوا أحيانا فهم ليسوا معصومين ويعملون في ظروف لبست سهلة وكان الله في عونهم. ولا بد أيضا من الإشارة إلى مذيعة أخرى (الأخت إكرام الزعبي) وكانت تقدم برنامج يسعد صباحك التي تعرضت وعلى الهواء مباشرة إلى ملاحظة من أحد أصحاب العالي لأنها لم تكن تنظر إليه أثناء إجابته على سؤال لها.
نسأله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الجميع قدوتنا في ذلك سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله.

alkhatatbeh@hotmail.com

alkhatatbah.maktoobblog.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع