أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا

ما حدا لحدا

01-11-2010 07:28 PM


لا ينكر أيا منا حقيقة أن هذه الانتخابات بما سبقها من تجهيزات أخذت حيزا مختلفا عما سواها واهتماما عاما قد يكون مبالغ فيه بعض الشيء ، ولا أنكر أيضا أن الرؤى من ذلك ليست إلا ترسيخا لمبدأ الديمقراطية النيابية وهذا من ناحية ومن ناحية أخرى ملأ الفراغ الحماسي لدى فئات لا بأس بها التي ربما ملت من دور مجالس النواب السابقة التي غزاها طابع المصالح الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن فنأت هذه الفئات بنفسها صوب اتخاذ قرار المقاطعة والامتناع عن التصويت كون المسالة وعلى حد قول البعض : إما \" مش جايبه همها \" أو \" شو بدنا بوجع الراس \" ، أو \" ما حدا لحدا لليش ننتخب \" .
بصراحة أريد أن أتوقف عند عبارة \" ما حدا لحدا \" ، ليست لأنها مقطع لأغنية نجوى كرم الجميلة ، - لا أقصد يالجميلة الاغنية بل اقصد المطربة – إنما لأن عبارة \" ما حدا لحدا \" أصبحت تعبيرا شاملا وافيا في كافة المجالات والأصعدة وليست الانتخابية فقط عن الحالة الشعورية لدى العامة .
على الرغم من أن هذا الزمان هو زمان \" ما حدا لحدا \" ، إلا أني أقف أمام البيانات والشعارات وقد تملكتني مجموعة من المشاعر والأحاسيس اللااردية ، بين مستغرب ومنصدم وبين بعض حالات الهستيريا من فحوى الوعود حينا ونمق العبارات وآمالها حينا آخر .
أرى وعودا يعتريها صعوبة الوفاء وآمالا ستشتتها الرياح وتذريها ، وشعبا يئسا محبطا همه الأول لقمة الخبز وفيما إذا استقر سعر البندورة أم لا وليس من فاز أو خسر، بينما العازفين يعزفون على أوتار آمالنا وآلامنا ألحانهم كما يريدوها لهم وان أرادوا أن يعزفوا لنا لحنا فلن يعزفوا لنا سوى لحن الرجوع الأخير .
اعذروني ولكني هذا ما أراه في هذا الزمان : زمان اللي ما حدا لحدا .
المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع