أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دخلوا التاريخ وأخرجونا من الجغرافيا

دخلوا التاريخ وأخرجونا من الجغرافيا

01-11-2010 07:50 PM

محمود احمد الشمايله

 

ما زال عدد غير قليل من النواب السابقين يتمتعون بفرص أكبر للنجاح في الانتخابات القادمة ، على الرغم من أنهم  يرفعون الشعارات السابقة  ومن المحتمل أن تكون قطع القماش  هي ذاتها

التي استخدموها سابقا لأنهم احتفظوا بها لمثل هذا اليوم . النائب والشعارات  ما زالت في مكانها دون تغير .

 

        هل استطاع النائب أن يفهم ماهية وظيفته في مجلس النواب ؟ أم أنه يجامل الناخبين ويداعب مشاعرهم ورغباتهم حتى لو كان ذلك كذبا ؟!.

 

       احد النواب السابقين كغيره من الكثيرين وعد ناخبيه بتوظيفهم في الجهاز الحكومي ،على اعتبار أن حضرته يمتلك من الصلاحيات ما تمكنه من فعل ذلك .

 

          الحقيقة عزيز القارئ  أنه ليس هناك ما يسمى نائب خدمات ، لأن وظيفة النائب هي التشريع والرقابة ، وكل النواب بالمجمل هم ممثلين لإرادة الشعب ، غير أن الحكومات المتعاقبة (خلقت هذه التسمية ) واستخدمت المال السياسي الفاسد مع النواب قبل المرشحين ، ونشرت ثقافة ( ابنك على ما بتربيه وجوزك على ما بتعوديه ) ، حيث قامت الحكومات بتخصيص عدد من الوظائف لا تتعدى حارس أو آذن مدرسة ومحاصصتها على النواب وكذلك فيزا الحج عدا عن تخصيص بعض الأموال التي يقوم النائب بتوزيعها على ناخبيه على طريقته الخاصة دون قيد أو محاسبة لإرضائهم وتسكين ألامهم المؤجلة .

 

               في المقابل تنازل النائب عن حقه في ممارسة عملة كنائب أمه يشرع ويراقب ويصادق على القوانين وأصبح شغله الشاغل البحث والمطاردة وراء الجهاز التنفيذي لتخليص معاملة لأحد (ناخبيه) في الغالب هي مخالفة للقانون أو توظيف احد الأقرباء ، أما عن المصالح الشخصية فحدث فلا حرج والثمن يدفعه المواطن الأردني والوطن .

 

         هؤلاء الأشخاص أصبحوا قيادات شعبية مستهلكه لا تأخذ منها إلا الكلام فقط  ، يدخنون السيجار الفاخر ولا يجلسوا إلا في سدر البيت ويسكنون في عمان يستخدمون العطور الفرنسية والأحذية الايطالية الفاخرة لا يصاهرونا ولا نصاهرهم ( الناس درجات ) مستواهم الاجتماعي من الطبقة الفاخرة أما نحن نبقى نعض على جراحنا خارج جغرافيا الوطن وخارج جغرافيا السياسة .

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع