أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "أسواق عبيد" في ليبيا .. يباع فيها...

"أسواق عبيد" في ليبيا.. يباع فيها مهاجرون أفارقة

"أسواق عبيد" في ليبيا .. يباع فيها مهاجرون أفارقة

13-04-2017 09:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

صرّحت المنظمة الدولية للهجرة عن اكتشاف طاقمها في النيجر وليبيا لأسواق عبيد "صادمة" على طرق المهاجرين في شمال أفريقيا، "يباع" فيها مئات الأفريقيين المتجهيين إلى ليبيا على الملأ.

وقد أبلغ موظفو العمليات العاملين مع مكتب المنظمة الدولية للهجرة في النيجر عن إنقاذهم لمهاجر سنغالي كان يعود إلى منزله حينها بعد احتجازه لعدة أشهر.

وقد كان السنغالي، الذي لم تكشف المنظمة عن اسمه لحمايته، قد دفع حوالي 320 دولارا أمريكيا لمهرب وعد بأن ينقله إلى ليبيا في شاحنة عن طريق أغاديز في النيجر، إلا أنه إثر وصوله إلى سبها في جنوب غرب ليبيا، نقل إلى "سوق للعبيد" يقام في ساحة توقيف سيارات، بحجة أنه لم يدفع لمهربه مبلغ السفر.

ويشرح الشاب السنغالي أنه "بيع" ونقل إلى منزل خاص يحوي أكثر من 100 مهاجر اُستعبدوا وعُذبوا على أيد ليبيين ونيجيريين وغانيين بهدف الحصول على مبالغ كبيرة من المال مقابل إطلاق سراح المهاجرين المختطفين.

ويقول الشاب السنغالي إنه في أول حادثة اعتقال له، طُلب من أفراد عائلته دفع مبلغ 480 دولارا أمريكيا، ثم بعد ذلك بيع إلى شخص ليبي آخر، نقله إلى منزل أكبر، ورفع مبلغ فديته إلى 970 دولار أمريكي، يدفعوا عن طريق "ويسترن يونيون" أو "ماني غرام" لشخص يدعى "الحاجي بالدي،" مقيم في غانا.

كما صرح الشاب السنغالي للمنظمة الدولية للهجرة أنه عندما يتوفى شخص ما أو يطلق سراحه، يعود المتاجرون إلى "السوق" لشراء المزيد من المهاجرين ليحلوا محلهم، من بينهم نساء أيضاً واللاتي يشتريهن أفراد ليبيون، ويجبروهن على الجنس.

ويقول محمد عبدي كير، مدير العمليات والطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة، إن وضع هؤلاء المتاجر بهم هو مروع حقاً، إذ "كلما زاد عدد العاملين في المنظمة الدولية للهجرة داخل ليبيا، كلما اكتشفنا أكثر عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها المهاجرين."

ويضيف عبدي كير أن المهاجرين الذين يقعون في أيدي المهربين غالباً ما يواجهون سوء تغذية واعتداء جنسي وفي كثير من الأحيان ينتهي الأمر بهم بالقتل أيضاً.

CNN








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع