زاد الاردن الاخباري -
فيما بدأت لجنة استلام الحزمة الثانية من مشروع الباص السريع "شارع الأميرة بسمة" عملها على أرض الواقع، كشفت جولتها الأولى عن وجود "مشاكل" في "مكونات الشارع"، قالت عنها الأمانة أنها أبلغت المقاول لمعالجتها، مؤكدة أنها لم تتسلمه بعد نهائيا.
وشكلت الأمانة لجنة من مديرين تنفيذيين ومديري استلام الشارع من "المقاول" بعد مرور نحو سبعة أشهر على تشغيل "الحزمة" تجريبيا قبل تسلمه نهائيا.
وقال مدير المشروع المهندس رياض الخرابشة إن ملاحظات اللجنة على "مكونات الشارع" ركزت على "الارصفة والكندرين"، مشيرا إلى أنه طلب من المقاول تصويب "الخلل" وبدأ فعلا عمله.
وأضاف الخرابشة "إن ما يجري حاليا في الشارع من أعمال تكميلية، يأتي تنفيذها بعد تشغيل الحزمة، وهي عمل روتيني لا أكثر ولا أقل، يقوم به المقاول لتسليم أعمال المشروع نهائيا، بحيث يدون جهاز الإشراف على المشروع ملاحظاته حول الخلل، وتزويدها للمقاول لينهي الأعمال وفقا للمواصفات المطلوبة". وأشار الخرابشة إلى أن عمليات ضبط الجودة وتوكيدها، قد عمل عليها عبر الجمعية العلمية الملكية والمركز العربي ومختبرات الأمانة.
وأضاف أنه "جرى تنفيذ نصف مليون م3 من الطمم في المسار، ورفع منسوب الشارع بواقع 5م ليصبح منسوبه الجديد أعلى من منسوب عبارة تصريف مياه الأمطار المحاذية لحي القيسية ما ساهم إيجابا بتحسين شبكة تصريف مياه الأمطار في المنطقة بأكملها، ولم تسجل أي ملاحظة الشتاء الماضي تتعلق بوظيفة الشارع الإنشائية أو رصفات الطريق".
ولفت الخرابشة الى أن المواطن المستخدم للشارع يلاحظ أنه انير بتقنية ليد، وانجاز نحو 40 ألف م2 من الأرصفة، بحيث أهلت المنطقة المقابلة لمدرسة المهاجرين والمركز الامني والمسجد المجاور، وأن حركة المشاة والطلبة في محيط المدرسة، أصبحت أكثر أمانا عبر تنفيذ أرصفة مناسبة وجسر للمشاة.
واشتملت "الحزمة الثانية"؛ انشاء طريق باصات سريع، يمتد من شارع محمد علي جناح، مع تقاطع شارع الأميرة بسمة فشارعي الأميرة بسمة، والأمير علي بن الحسين، حتى التقائه بشارع علي بن ابي طالب، وبطول 4 كم تقريبا، ويشتمل على انشاء طريق brt وارصفته وأرصفة خارجية لطريق السيارات، وغير ذلك من أعمال إنارة ومجاري تصريف أمطار.
الغد