أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فون دير لاين تدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي أسوة بروسيا 33 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

نعم يحدث عندنا !

02-11-2010 10:45 PM

بقلم: شفيق الدويك

مع إقتراب نهايــة دوام مدرسة إبتدائية، أعلنت طالبة أنها قد فقدت سوارها المصنوع من الذهب الخالص، ثم أجهشت بالبكاء حزنا على القطعة الغالية على نفسها، و خوفا من تقريع أهلها.

ذهبت مسؤولة ضبط الصف الى غرفة المعلمات وأعلمت مربية الصف بذلك.


توجهت المربية الى مديرة المدرسة التي حضرت الى غرفة الصف بسرعة ، وكانت علامات الغضب الشديد بادية عليها ، وتكشيرتها متجمعة عند الحاجبين ومتجمدة أي بلا حراك، وبالطبع تنذر بأن هناك أمرا أكثر من خطير،وبدأت عملية تفتيش الطالبات على ضوء عدم إعتراف أي طالبة بسرقة السوار.


تمنعت طالبة واحدة عن تفتيشها، وبدأت بالبكاء الشديد، وحضنت حقيبتها المدرسية ولم يستطع الحضور من نزعها منها، فتركت.


عندئذ قررت المديرة بإشارة من عينيها ترك الطالبة، وعدم إحراجها أكثر مما يجب.


ثم تم وعلى إنفراد، تكليف طالبتين متابعة الطالبة التي غادرت لبيتها سيرا على الاقدام للدخول معها الى البيت وشرح الامر لوالدة الطالبة .


حدث ذلك، ودخلت الطالبتان بيت زميلتهما، وشرحتا الامر لوالدة الطالبة. حينئذ، فتحت الطالبة الحقيبة وأفرغت ما بها ...

هنا كانت المفاجأة غير المتوقعة... الحقيبة مليئة ببقايا طعام معلمات وطالبات المدرسة، وقد جمعت وأودعت في الحقيبة لتقدمها كوجبة لاسرتها !!!.


في اليوم التالي قررت مديرة المدرسة جمع تبرعات للطالبة ،وتقديم إعتذار لها....

أنا أيضا أقدم إعتذاري لها !!!

شاركوني في تقديم الاعتذار لها...أو الشروع في عمل شيئ ما ... لمن هم/هن مثلها !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع