زاد الاردن الاخباري -
اربد ـ الدستور - حازم الصياحين
يرى مراقبون ومتابعون للشأن الانتخابي في مدينة اربد ان الاسماء المرشحة للفوز في الدائرة الانتخابية الاولى التي خصص لها خمسة مقاعد ما زالت غامضة ومجهولة رغم قرب يوم الاقتراع وسط توقعات بحدوث مفاجآت مخالفة للتوقعات الاعتيادية وخارجة عن المألوف.
وترشح عن الدوائر الفرعية الخمس 37 مرشحا من بينهم خمس مرشحات حيث تدلل القراءة لهذه الدوائر انه من الصعب التكهن بالاسماء التي لها فرص نجاح اكثر من غيرها وان كان البعض يروج لأسماء بعينها الا ان ذلك يأتي في إطار الحرب النفسية لا أكثر.
ويرى مراقبون ومتابعون ان مصير الدوائر الأخرى لا يمكن التكهن به استنادا الى تقارب فرص المرشحين وفقا لقواعدهم الانتخابية.
وما يعزز من حجم المفاجآت ظهور مرشحين منافسين بقوة ولهم ثقل عشائري بعد ان حازوا على اجماعات سابقة علاوة على ان كثيرا منهم يعتمد على الاصوات الحائرة و"الطيارة" التي من المرجح ان يكون لها دور رئيس في الحسم على اعتبار انها ليست مضمونة من قبل احد المرشحين ، حيث انصب اهتمام المرشحين خلال هذه المرحلة على جذب تلك الأصوات من خلال التواصل المعمق مع أصحابها في دواوين العشائر والمنازل.
وبعيدا عن التوقعات والاسماء فان ما يميز الدورة الانتخابية الحالية استخدام الدعاية الانتخابية بصورة غير مسبوقة حيث بدا واضحا من خلال الملصقات وصور المرشحين حالة "البذخ" التي تميزت بها الدعاية الانتخابية.
ومع قرب موعد الحسم الانتخابي لجأ بعض المرشحين الى تنظيم قوافل سيارات تجوب شوارع المدينة خلال ساعات الليل وتحمل صور المرشحين لغايات الترويج لهم ولاشعار الاخرين بمدى قوتهم وهو الامر الذي تسبب بازعاج المواطنين ولاقى احتجاجا واسعا حيث اشار محافظ اربد خالد عوض الله ابو زيد الى ان الحاكمية الادارية استدعت مؤخرا بعض المؤازرين والمناصرين لمرشحين وتم اعلامهم بضرورة التقيد بالانظمة والقوانين بعيدا عن الازعاج بواسطة قوافل السيارات.