زاد الاردن الاخباري -
أكدت مصادر حكومية متطابقة أمس، أن الأردن ليس طرفا باتفاق "استانا 4 السوري" بخصوص المناطق الآمنة، ولكن يدعم كل الجهود لحل سياسي في سورية.
جاء ذلك، ردا على تصريحات رئيس الوفد الروسي بالمفاوضات السورية إلى "أستانا4"، الكسندر لافرينتيف الذي رجح مشاركة الأردن بالرقابة على وقف إطلاق النار بالمنطقة الجنوبية السورية التي هي من ضمن مناطق آمنة تم إقرارها من قبل روسيا وتركيا وإيران الدول الراعية للمفاوضات في العاصمة الكازاخية.
وشددت المصادر، في تصريحاتها، أن ما يهم الأردن بشكل أساسي، أمن حدوده وسيحميها ويحمي مصالحه.
كما أكدت المصادر ذاتها، أن وقف التصعيد والأعمال القتالية في سورية مصلحة استراتيجية أردنية.
وبينت المصادر أن الأردن مشارك بمحادثات استانا كمراقب، وأن الاتفاق بخصوص المناطق الآمنة في سورية جرى بين روسيا وتركيا وإيران.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني أكد خلال لقائه عددا من القيادات الإعلامية نهاية الشهر الماضي، أنه "لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سورية بتهديد الأردن"، وقال "نحن مستمرون بسياستنا بالدفاع بالعمق دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سورية".
وينص الاتفاق في "استانا" على إقامة مناطق آمنة بمحافظة إدلب التي يسيطر عليها تحالف فصائل مسلحة بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وبأجزاء من محافظة اللاذقية، وفي حلب شمالا، وحماة وحمص في الوسط وفي دمشق والغوطة الشرقية وفي الجنوب بمحافظتي درعا والقنيطرة.
الغد