أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هكذا سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة هل سنرى نيمار في الدوري الأميركي؟ كنعان: غزة هاشم أولوية بالسياسة الأردنية حزمة مساعدات أوروبية لغزة بقيمة 120 مليون يورو روسيا: نتطلع لإقامة دولة فلسطينية 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أمنستي ورايتس ووتش: وقف النار بغزة لا يكفي الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين بنابلس واعتقال 19 فلسطينيا بالضفة والقدس حزب الصهيونية الدينية: نعارض الصفقة بشكل كامل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل روسيا: نتطلع إلى إقامة دول فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة الاقراض الزراعي يخصص ملايين دينار لتمويل مشاريع الريف والبادية مالية الأعيان تُناقش مع فريق الحكومة الاقتصادي موازنة 2025 إصابة 10 جنود إسرائيليين بانفجار صاروخ لحزب الله
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية الأردن لا يرغب بدخول مفاوضات جديدة مع إسرائيل

الأردن لا يرغب بدخول مفاوضات جديدة مع إسرائيل

الأردن لا يرغب بدخول مفاوضات جديدة مع إسرائيل

12-05-2017 12:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مصادر أردنية مسؤولة، إن عمّان غير حريصة على تدشين مفاوضات جديدة مع 'إسرائيل' وترغب بإبقاء الوضع كما ما هو عليه الآن.

وشددت المصادر الرسمية في حديث لـ 'قدس برس'، الأربعاء، على أن 'الأردن لا يرغب الدخول بمفاوضات جديدة مع إسرائيل، تتعلق بإعادة صياغة العلاقة التجارية بين عمّان وتل أبيب والسلطة الوطنية الفلسطينية'.

وأفادت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، بأن لأردن يتواصل مع الجانب الإسرائيلي عبر علاقاته الدولية فيما يتعلق بموضوع التبادل التجاري مع السلطة الفلسطينية، لافتة إلى أن الجانب الأردني غير معني بفتح مفاوضات جديدة مع الإسرائيليين.

يأتي ذلك في وقت برزت فيه مشكلة زيادة التبادل التجاري الأردني مع السلطة الفلسطينية والعراقيل التي يضعها بروتوكول باريس الاقتصادي أمام حركة انسياب البضائع بين فلسطين والأردن، في ظل بحث الأردنيون عن أسواق جديدة لصادراتهم وتراجعها في أسواقهم التقليدية.

ويعد بروتوكول باريس (1994) الاتفاق التعاقدي الذي يحكم العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وفلسطين المحتلة.

وحدّ بروتوكول باريس الاقتصادي من قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النمو؛ كونه جعل التبادل التجاري محصورا بين فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي بالدرجة الأولى.

وينظم اتفاق باريس استيراد البضائع التي يحتاجها الفلسطينيون، وخصوصًا الأردنية والمصرية، ويفرض شروطًا على انسياب حركة البضائع من تلك الدول إلى السوق الفلسطيني.

وتطبق تل أبيب نظام تعرفة جمركية يحول دون سهولة انتقال الكثير من السلع التي قد تنافس منتجاتها، وكذلك استخدام الذرائع الأمنية كوسيلة لمنع دخول الكثير من المواد الخام اللازمة لعملية التصنيع.

وتتغول إسرائيل على الاقتصاد الفلسطيني بحجم تجارة تصل سنويًا لنحو 4.5 مليار دولار، فيما لا تتجاوز التجارة الخارجية الفلسطينية مع الأردن 150 مليون دولار سنويًا.

ومن المفروض أن يتم مراجعة بروتوكول باريس مرة كل خمس سنوات غير أنه لم يتم تعديله منذ التوقيع عليه في نيسان/ أبريل 1994 لغاية الآن.

ويغطي الإنتاج الفلسطيني 15 في المائة فقط من حاجة السوق الفلسطينية، بينما 85 في المائة من المنتجات التي تورد إلى فلسطين منتجة في إسرائيل، بحجم استيراد يصل لنحو 5 مليارات دولار سنويًا.

ويرتبط الجانبان الأردني والإسرائيلي، باتفاقية تسوية وقعت عام 1994، عرفت باسم اتفاقية 'وادي عربة'، وبموجب تلك الاتفاقية يتبادل الطرفان كامل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.

قدس برس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع